-->

الرعايا الاجتماعية بالسويد تسحب 3 اطفال من عائلة مهاجرة والعائلة تنتظر قرار المحكمة


الرعايا الاجتماعية بالسويد تسحب 3 اطفال من عائلة  مهاجرة

اللجوء والهجرة الي اوربا والسويد -قضايا المجتمع
- في سلسلة رصد مشاكل سحب الاطفال بالسويد من عوائلهم والتي يتابعها المركز السويدي للمعلومات،نشرنا  سابقا  قضايا  لعوائل مهاجرة عانت من مشكلة سحب الرعايا الاجتماعية لاطفالها ،ونستمر بنشر هذه الحالات الاجتماعية المحزنة لتكون حاضرة بكل التفاصيل  وتجنب حدوثها  ...
عائلة المهاجر بركان المقيمة منذ حوالي 15 سنة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يعود الي وطنه  دون أبنائها الثلاثة، الذين تم سحبهم بالسويد وفقا لقانون حماية الاطفال .....!
 رجع الزوج والزوجة  تاركين ابنائهم الثلاثة ،بعد تحطمت كل أمالهم في رؤية ابنائهم مرة ثانية ،و بعد أن أوصدت كل الأبواب في وجههما، ولم يجدا آذانا صاغية من طرف السلطات السويدية، المتمثلة في الرعايا الاجتماعية السوسيال والمحكم السويدية  التي تلتزم بسيادة القانون  ، عاد الزوج والزوجة الي وطنهم  بعد ان رفضت وتجاهلت  قنصلية بلدهم بالسويد ، التي أبلغاها بالقضية أكثر من مرة، لكن لا حياة لمن تنادي حسب الوالد الذي كان يحدثنا فترة ويبكي أخرى، كيف لا وهو محروم من أبنائه


الابناء الثلاثة هم
 "هناء، آدم، تقي الدين" .  القضية تعود حسب الأب  واسمة خير الدين بركان، جزائري الجنسية ، منذ أن  انجب   3 أبناء، أكبرهم هناء9 سنوات، ثم آدم أمير5 سنوات، وتقي الدين سنتان، ورغب الأب العامل في السويد كسائق شاحنة، برفقة زوجته المتحصلة على الجنسية السويدية، أن يتربى الأبناء تربية إسلامية، إلا أن الذي حصل للأبوين، لم يكن في الحسبان، ولم يتوقعه أحد، إذ قام خال الأبناء  وبعد مشاكل شحصية عائلية  وبمساعدة  مهاجر اخر  بتلفيق تهم تحويل الأبناء إلى مشروع إسلاميين متشددين..!
الطفل الاصغر تقي الدين
وقاما باستخراج شهادة مرض نفسي  مزوّرة للأم  من الجزائر تفيد ان الام كانت تعاني من ازمات نفسية وهي مراهقة ولها توجهات متشددة  ،  وبعد أن وصلت البلاغات الي الرعايا الاجتماعية السويدية تم التدقيق مع الوقت في نوعية البلاغات وتم اللقاء بين خال الاطفال والرعايا الاجتماعية السويدية واحضر الخال شهود وتكررت اللقاءات ، و بعد فترة وجدت الرعايا الاجتماعية ان ربما هناك خوف علي الاطفال وتم  تم أخذهم بالقوة من مسكنهم منذ سنة 2014، ومنذ ذلك الزمن والأبوان يبحثان عن أبنائهم، فلا إجابة من أي جهة كانت، مما دفع بهم إلى رفع قضية لدى محكمة استوكهولم، ولكنها لم تنظر في القضية إلى يومنا هذا ..
يقول برهان  لقد  حرمت من النوم وتوقفت عن العمل وانا في اتصالات دائمة، لكن لا 

 
أمل في الأفق ليقرر في الأخير العودة إلى أرض الوطن، لعل يجد في تدخل السلطات الجزائرية ما يعيد  الأمل في ظهور الأبناء الثلاثة، خاصة  وانه اضطر للعودة لوطنه مؤقتا بسبب تدهور الحالة النفسية لزوجتة التي بدات تعاني من نوبات وانهيارات عصبية بعد ان فقدت جميع اطفالها ، ويخشي ان يتم استخدام حالة زوجتة النفسية  كتأكيد ان زوجته لديها مرض نفسي ، مؤكدا ان ابنته الكبري والوسطي اعمارهم 9 سنوات و5 سنوات وعاشوا مع والدتهم حياة  مستقرة وسليمة ،فلماذا تتذكر الان السلطات السويدية ان الاطفال بخطر  .

ان كل ما تم مواجهتنا به ا"ن من الافضل بقاء الاطفال لديهم فهذا افضل للاطفال..! فهل هذا منطقي . !! 
الأكثر من ذلك حسب الوالدين عدم تحرك وتدخل السفارة الجزائرية بالسويد، لمعرفة مصير الأبناء الجزائريين، وحقيقة الموضوع، خاصة وأن معلومات أكدت أن الأطفال زج بهم في إحدى المراكز السويدية المتخصصة  وليس الي عوائل سويدية .، وحسب شهادة الوالدين، فأن هذه المراكز يديرها أحد المغاربة نظير 3000 أورو للشهر الواحد لكل طفل ،  ويقول الاب  لا اعرف  لماذا تم سحب اطفالي الي الان ... ،  ، . وأكد السيد بركان خير الدين، أنه  تعرض إلى ما أسماه بالمؤامرة، من جانب خال الاطفال وصديقة ، ومن جانب السلطات السويدية التي ترحب بسحب الاطفال من المهاجرين ...

 
 تنتهي التفاصيل و تستمر معاناه العائلة ......

اقراء ايضا :

تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder