أم لثلاثة أطفال بدون إقامة في السويد منذ 12 سنوات مهددة بالطرد الى لبنان رغم انها سوريّة!
نشرت مواقع سويدية إعلامية من سنوات مأساة الام السورية واطفالها اللبنانيين حيث كانت تعيش شيرين علي وهي أم سورية مع أطفالها الثلاثة بالسويد منذ عام 2004 ...وبدأت مأساة شيرين واطفالها مع حصولهم على الرفض الأول من مكتب الهجرة السويدي ومن هذا الوقت تعيش الام السورية واطفالها وضعاً صعباً للغاية في السويد، لإصرار الهجرة السويدية على الرفض في، منحها الإقامة، وإصرارها على أن تعود مع أطفالها الى لبنان، لأنها كانت متزوجة سابقاً من لبناني وبالتالي اعتبرت زوجة لبناني والاطفال لبنانيين..
ورغم أن شيرين مطلقة رسميا من زوجها، عام 2012، ولا تستطيع العودة الى سوريا حالياً، بسبب الحرب الدائرة هناك، فان كل المحاولات التي قامت بها شيرين وكل الاثباتات والاعتراضات التي قدمتها الي مكتب الهجرة لكي تشرح وضعها باءت بالفشل، لإصرار الهجرة السويدية ان الام فعلا سورية ولكن الأطفال لبنانيين وعليها ان تعود الى لبنان بلد الزوج والاطفال.
تعيش شيرين في بلدية قريبة من Trollhättan، مع أفراد عائلتها في السويد، اللذين أتى نصفهم قبل بدء المشاكل في سوريا، ونصفهم اتي بعدها.
تقول الام قدمنا إلى السويد عام 2004، كان عمر ابنتي الكبرى نور 4 سنوات، وهي الآن 15، وولدت في السويد ابني محمد 11 سنوات، وياسمين 8 سنوات
وتابعت: "يعاني ابني محمد من مشاكل نفسية ولدينا تقارير طبية والطبيب النفسي قدمناها إلى مصلحة الهجرة، حول حالته السيئة، وأنه حاول الانتحار مرة برمي نفسه أمام سيارة".
قالت بحزن: "أعصابنا تعبت جداً، وليس لدينا أمل من دائرة الهجرة، 12 سنة من العيش هنا، كيف سأعود إلى لبنان، ارتبطت حياتنا بالسويد ولد اثنين من أطفالي في السويد، ويتعلمون هنا بالسويد وحياتهم بالسويد.
الحياة بوضع اللاجئ المرفوض صعبة، إذا أردت الذهاب إلى المركز الطبي أو طبيب الأسنان، يقولون لي ليس لديك إقامة، يمكنكم القدوم فقط في حالات الطوارئ".
وتابعت القول: "بعد ان ولدت ابنتي وكان ملف لجوءي مغلق بعد حصولي علي كل الرفوض ، قدمنا علي طلب جديد للجوء بعد 4 سنوات وفقا للقوانيين ، لكن أتانا رفض، جاء فيه أنه لا يمكن منحك اقامة لجوء بالسويد ، ..وحصلت علي الرفض انا وطفلتي المولودة بالسويد والاطفالي الاخريين .
تقول شيرين هل يبنى مستقبل عائلة بأكملها على قرار شخص واحد، بعد التحقيق مع ابنتي واجهنا قرار الرفض، حتى المحامي استغرب". ولا نعلم لماذا تعنت الهجرة السويدية معنا ،فبعد احداث سوريا يتم منح اللجوء للسوريين وعوائلهم واطفالهم حتي لو كانو من جنسيات اخري, فسوريين متزوجين من اجانب ولديهم اطفال منهم ومع ذلك تم منحهمم اقامة اللجوء .
تقول شيرين هل يبنى مستقبل عائلة بأكملها على قرار شخص واحد، بعد التحقيق مع ابنتي واجهنا قرار الرفض، حتى المحامي استغرب". ولا نعلم لماذا تعنت الهجرة السويدية معنا ،فبعد احداث سوريا يتم منح اللجوء للسوريين وعوائلهم واطفالهم حتي لو كانو من جنسيات اخري, فسوريين متزوجين من اجانب ولديهم اطفال منهم ومع ذلك تم منحهمم اقامة اللجوء .
وقالت شرين: "قدمت مرة أخرى بجواز سفري السوري، لكنهم قالوا إنه منتهي الصلاحية، ولم أتمكن من تجديده وقتها، لكن رفض طلبي لأن زوجي لبناني ويمكنني الذهاب إلى لبنان، وأنه صحيح أن الوضع سيء في الجنوب والشمال، لكن طريق المطار- بيروت جيد، ويمكننا العودة ".
وأضافت شيرين: "لا أعتقد أن هذا قرار صائب، أولادي ولدوا في السويد ولا يعرفون لبنان نهائياً، حتى الوضع هناك ليس مستقراً، لدينا موعد مع الشرطة بشكل دوري من أجل موضوع التسفير، سأطالب بجواز سفري كي أحاول تجديده".
أما ابنتها الكبرى نور تحدثت معنا باللغة السويدية قائلة: "لا أعرف أي بلد آخر غير السويد ومصلحة الهجرة ترغب بتسفيرنا، لا يعلمون كم هو الوضع صعب بالنسبة لنا، كما يؤكدون في السويد أن الأطفال مهمين جداً، ويجب أن يكونوا بخير، لكننا لسنا بخير نهائياً، أين هي حقوق الأطفال؟".
اقراء ايضا :