-->

السلطات السويدية تسحب اربع اطفال من عائلة عربية مهاجرة بالسويد !!

سحب اربع اطفال من عائلة عربية مهاجرة بالسويد
    الهجرة،اللجوء -اوربا والسويد -قضايا المهاجرين 

- في سلسلة رصد مشاكل سحب الاطفال بالسويد من عوائلهم والتي يتابعها المركز السويدي للمعلومات، ننشر قضية العائلة الأردنية التي تم سحب اطفالها الاربعة وتوزيعهم علي اربع عوائل سويدية ،وبالتالي تم تفكيك العائلة والاطفال  بشكل كامل.

الرعايا الاجتماعية السويدية تنظر  دائما الي  ان هذا الاجراء (سحب الاطفال) في صالح الاطفال والعائلة ، لكن  الواقع  ان هذا الاجراء في اغلبة  هو تدمير لاستقرار وطموح ومستقبل  عوائل سعيدة كثيرة كانت تسعي لحياة افضل بالسويد  .


العائلة الاردنية التي ستكون محور القضية المعروضة ..هي مكونة من اربع اطفال والام واسمها ( نبال ) هاجرت للسويد من سنوات وبعد حصولهم علي الاقامة والانتقال  الي سكن جديد بدأت ملامح القضية تظهر وكما يلي:

قالت  الام (نبال) :
ان المشكلة بدأت  "حيث في احد الايام خرجت للترفيه عن ابنائي لأننا كنا مشغولين لفترة من الزمن نظرا لظروف انتقالنا من منزل الى آخر جديد، وفي هذه الاثناء اخذت ابنائي للتنزه وكانت بصحبتنا شقيقتي وبعد يوم من الفرح والترفيه وقفنا على موقف الباص ننتظره حتى نعود للمنزل.

واشارت نبال الى ان ابناءها عددهم اربعة الكبير 10(سنوات) وابنتها (7) سنوات و وطفلين تؤام  خمس سنوات ونصف "بنت وولد".. ومضت تقول اثناء انتظارنا للباص كنت انادي ابني الكبير محمود واطلب منه البقاء بالقرب منا لان الباص اقترب منا وعندما صعدنا للباص كانت ابنتي ايمان تضحك بصوت عال جدا فأمسكت بيدها وطلبت منها ان تخفض صوتها اثناء الضحك حتى لا تؤذي من حولنا.
واثناء هذه الاجواء التي كان يغلب عليها الضحك والمرح جاءت لنا سيدة وبدأت تصرخ بأعلى صوتها وتتهمني بأنني ضربت ابنائي واتعامل معهم بالعنف وبعد جدال وصراخ قلت لها أنى حريصة على ابنائي واخاف عليهم من اي اذى ولكنها كانت تصر على اتهامي بأني اعامل ابنائي بعنف ولم تتوقف عن الصراخ والتوبيخ.


اخذت ابنائي بسرعة وجلست في آخر مقعد بالباص، وتلك السيدة التي اخبرتني انها من الشؤون الاجتماعية السويدية، كانت تصر على النظر لي ولأبنائي بطريقة فظة وغير مرضية على الاطلاق.. وعدنا للمنزل لكن وضعنا كان أكثر من سيئ واذكر أنى بقيت انام مع ابنائي في غرفتهم لشعوري بأنهم بحاجة لي لما تعرضوا له نفسيا من ضغط ولكي يشعروا بالأمان كون منزلنا جديدا. 


وفي اليوم المشؤوم في الثاني من آذار الماضي وعند الساعة العاشرة والنصف صباحا حيث كنت انام في غرفة ابنائي التوأم استيقظت على صراخ ابني الكبير وهو ينادي "ماما.. ماما.. الشرطة تملأ منزلنا" فاستيقظت مذعورة وبدأت ارتدي ملابسي بسرعة لأرى ماذا يحدث بالمنزل فدخل ابني الكبير على الغرفة وهو يقول ماما ارتدي حجابك فهناك شرطة من الرجال ايضا واغلق الباب علي.
الأم الاردنية نبال واطفالها الاربعة بالسويد

وما ان خرجت من باب الغرفة حتى وجدت المنزل يعج برجال الشرطة واخذوني الى غرفة بعيدة عن ابنائي حيث كان زوجي في عمله خلال هذه الفترة وعزلوني عن ابنائي واخذوهم وخرجوا من المنزل دون ان اعلم اين اخذوهم حتى انهم لم يتركوني اودعهم وعندما صرخت وبكيت وانا اسألهم اين ابنائي اجابوني هؤلاء ابناؤنا وليسوا ابناءك،
وقالت نبال منذ ذلك التاريخ لم ار ابنائي منذ الثاني من آذار الماضي وحتى هذه اللحظة حيث احالوا قضيتنا للقضاء بحجة اننا نعامل ابناءنا بعنف وقاموا بتوزيعهم على أسر سويدية بعدما وضعوهم عند سيدة واحدة لكنها لم تتمكن من التعامل معهم سيما وانهم على مدار الساعة يطلبون العودة لأسرتهم فوزعوهم على اسرتين في حين تصر الشؤون الاجتماعية على عدم ارجاعهم لنا وجمع الادلة على اننا اسرة غير مؤهلة لتربية الابناء.

وأضافت: كانت جلسة المحكمة الاولى قبل ايام سلبية جدا ذلك انهم اجبرونا على محامية من اختيارهم فكانت المحاكمة ضدنا ومن المنتظر ان يصدر الحكم النهائي بعد اربعة اسابيع، لكن المؤشرات سلبية وليست في صالحنا.

واكدت نبال ان السفارة الاردنية في المانيا تتابع القضية منذ ان ابلغناهم رسميا والسفير الاردني في برلين على اتصال دائم مع زوجي ويتابع القضية ونأمل ان تصل الحكومة الاردنية الى حل نهائي وايجابي لقضيتنا.


وناشدت نبال الجهات الرسمية بمتابعة القضية سيما وأنها لا تعرف اي معلومات عن ابنائها وكانت المرة الوحيدة التي اتصلت بهم عندما أرسل لها ابنها محمود "إيميل - بريد الكتروني" بعد اخذهم بأسبوعين ولم يحدث بعد ذلك اي اتصال معهم وتضيف "علمت وبطرق غير رسمية بأنها ابنها الكبير ضرب رأسه بالطاولة وهو يطالب بضرورة عودته لأسرته واحد ابنتيها وقعت على الجليد واصيبت بارتجاج بالدماغ.. وتضيف "ولكم ان تتصورا حجم المعاناة التي اعيشها انا وزوجي".
وقالت نبال حتى ان الشؤون الاجتماعية استغلت الحادثين لابني وابنتي لمصلحتها من خلال اتهامها لنا بأن هذه التصرفات التي يقوم بها ابناؤنا جاءت نتيجة للعنف الذي نتعامل به مع ابنائنا وعليه فأننا نرى بأن الامور تسير بالاتجاه السلبي ومجريات الامور ليست في مصلحتنا ونتمنى سرعة التدخل الرسمي لإنهاء القضية بشكل يضمن عودة ابنائنا لنا.
وفي التفاصيل التي نقلتها شقيقة والدة الأطفال عن اختها وزوجها في إستوكهولم لـ "خبرني"، فقد جلست العائلة في المحكمة 5 ساعات، استمعت خلالها لإفادتهم حول الأسباب التي دفعت مسؤولة في الخدمات الاجتماعية للشكوى ضد العائلة بعد مشادة كلامية مع والدة الأطفال.
                                                                                                                               
وكان نص  محضر التحقيق : كما يلي(مختصر)
كانت مشادة كلامية اندلعت بين امرأتين سويديتين (إحداهما من أصل أردني وتحتفظ بجنسيتها الأردنية كذلك) بعد أن نادت المرأة الأردنية على أطفالها بصوت عال لمنعهم من قطع الشارع، حيث اتهمت السويدية المرأة الأردنية والمحجبة بأنها تؤذي أطفالها الاربعة حيث تبين فيما بعد أن المرأة السويدية التي جرت المشادة معها مسؤولة في الخدمات الاجتماعية في المنطقة التي تسكن فيها الأم وأطفالها، الأمر الذي دفع الشرطة المحلية للتحرك لمنزل العائلة الأردنية وسلبت أطفالهم ووزعتهم على أربع عائلات.)
وتواجه والدة الأطفال تهمة "عدم القدرة على التعامل مع أطفالها" كما زعمت المرأة السويدية في تقريرها، حيث ستستمع الشرطة إلى إفادات الأطفال حول الطريق التي كان والدهم ووالدتهم يتعاملون بها معهم، بحسب شقيقة المشتكى عليها.
وأوضحت شقيقتها أن شكوى أخرى تنتظر المرأة لدى الشرطة السويدية، حيث اشتكت العاملة في الخدمات الاجتماعية على المرأة الأردنية في مركز أمني، مما يهدد بسجن الأردنية، ما لم يحدث أي تحرك لإقناع السلطات بأن الدعوى من أساسها باطلة.
ولم يشفع طلب والد الأطفال بوضع كاميرات في منزله لتتأكد الحكومة السويدية من الطريقة التي يعاملون بها فلذات أكبادهم الأربع، مقابل السماح بعودتهم للأسرة، كما ذكرت شقيقة الزوجة، في الوقت الذي لا يرغب به الأطفال البقاء عند الأسر التي تستضيفهم، ويبكون للعودة إلى أسرتهم.
الجدير بالذكر اننا نعرض هذة القصص والقضايا الهامة لكي يكون تذكير مهم للعوائل المهاجرة بالسويد لاخذ احتياطية والتعامل بشكل مناسب مع اطفالهم وفقا لقواعد القانون السويدي لتجنب حدوق وتكرار هذة الحوادث المؤسفة مع المزيد من العوائل 




تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder