اعلن مجلس الهجرة السويدية Migrationsverketتوقعاته بأن فترات انتظار اللاجئين الذين قدموا طلبات الحصول على حق اللجوء في السويد، سوف تنخفض بداية من 1/9/2016 لتصل الى حوالي عام لصدور قرار بملف طالب اللجوء .
الموظف في المكتب الصحفي بمصلحة الهجرة Pierre Karatzian،قال إن اللاجئين الذين يقدمون طلبات اللجوء فور وصولهم للسويد ،يخضعون لكل الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، ولكن بعد اكتمال أوراق الطلبات والتحقيقات الأولية والتبصيم (اخذ بصمات اليد)، فإن معالجة قضايا اللجوء والتحقيق النهائي ودراسة ملف طالب اللجوء سوف يأخذ فترة طويلة الي ان صدور قرارات الموافقة أو الرفض، بسبب التشديد والفحص لأوراق طالبي اللجوء.
وبحسب المصلحة فإن متوسط المدة الزمنية التي قد يستغرقها طلب اللجوء قبل المباشرة في التحقيق الأول، تصل لحوالي 6 الي 9 شهور ينتظر طالب اللجوء موعد تحقيق ،ثما بعد التحقيق قدي ينتظر أيضا 6 الي 9 شهور اخري لاستلام قرار من مجلس الهجرة السويدية بالقبول او الرفض.
وقال الموظف في المكتب الصحفي بمصلحة الهجرة Pierre Keratinللتلفزيون السويدي SVT
إن طول الفترة الزمنية يعتمد بشكل أساسي على الزيادة الكبيرة في عدد طالبي اللجوء، وان سابقا كانت المدة المتوقعة للانتظار عامين ولكن الان مع انخفاض اعداد المهاجرين القادمين للسويد فأن المدة انخفضت وتتراوح بين عام الي عام ونصف.
ووصل عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات الحصول على حق اللجوء في السويد لمستويات قياسية ضخمة خلال عام 2015، حيث وصل الي 155 ألف طالب لجوء، وهو ما دفع مصلحة الهجرة إلى توظيف أكثر من 3 آلاف موظف جديد في العام الماضي من أجل تلبية الحاجة في عدد الموظفين والقدرة على التعامل مع القضايا.
الا ان السويد أعلنت حزمة قوانين متشددة ضد استقبال المهاجرين منذ مطلع العام 2016 ،أدت الي انخفاض كبير بأعداد طالبي اللجوء بالسويد ليصل الي اقل من 20 ألف طلب لجوء تم تقديمة منذ مطلع العام 2016 الي شهر يوليو /تموز 2016 وأوضح Karatzian أن الكثير من الأشخاص الذين تم توظيفهم مؤخراً ،سيقومون بمهام دراسة حالات وقضايا طلبات اللجوء، مشيراً إلى أن هؤلاء الموظفين تم تدريبهم بشكل جيد جداً قبل أن يبدؤوا بممارسة مهامهم وأداء واجباتهم المهنية. ووفقاً لأرقام مصلحة الهجرة فإن عدد اللاجئين الذين ينتظرون صدور قرارات حاسمة تحدد مصير طلبات لجوئهم يبلغ نحو 155 ألف لاجئ.
ويعاني معظم طالبي اللجوء الذين ينتظرون فترات طويلة جداً قبل حصولهم على تصاريح الإقامة، مثل عدم يقين ووضوح مستقبلهم وشعورهم بالخمول واضطرارهم للبقاء عاطلين وعدم قدرتهم على فعل أي شيء، بالإضافة إلى أن الشخص الذي لا يملك تصريح الإقامة لا يمكنه تقديم طلب لم شمل أسرته، أو الذهاب للمدرسة وتعلم اللغة السويدية أو الحصول على عمل وممارسة الأنشطة في المجتمع، ناهيك عن القرارات الجديدة بمنح الإقامات المؤقتة بدل الدائمة، وهو ما أضاف همّا جديداً إضافيّاً
ووصل عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات الحصول على حق اللجوء في السويد لمستويات قياسية ضخمة خلال عام 2015، حيث وصل الي 155 ألف طالب لجوء، وهو ما دفع مصلحة الهجرة إلى توظيف أكثر من 3 آلاف موظف جديد في العام الماضي من أجل تلبية الحاجة في عدد الموظفين والقدرة على التعامل مع القضايا.
الا ان السويد أعلنت حزمة قوانين متشددة ضد استقبال المهاجرين منذ مطلع العام 2016 ،أدت الي انخفاض كبير بأعداد طالبي اللجوء بالسويد ليصل الي اقل من 20 ألف طلب لجوء تم تقديمة منذ مطلع العام 2016 الي شهر يوليو /تموز 2016 وأوضح Karatzian أن الكثير من الأشخاص الذين تم توظيفهم مؤخراً ،سيقومون بمهام دراسة حالات وقضايا طلبات اللجوء، مشيراً إلى أن هؤلاء الموظفين تم تدريبهم بشكل جيد جداً قبل أن يبدؤوا بممارسة مهامهم وأداء واجباتهم المهنية. ووفقاً لأرقام مصلحة الهجرة فإن عدد اللاجئين الذين ينتظرون صدور قرارات حاسمة تحدد مصير طلبات لجوئهم يبلغ نحو 155 ألف لاجئ.
ويعاني معظم طالبي اللجوء الذين ينتظرون فترات طويلة جداً قبل حصولهم على تصاريح الإقامة، مثل عدم يقين ووضوح مستقبلهم وشعورهم بالخمول واضطرارهم للبقاء عاطلين وعدم قدرتهم على فعل أي شيء، بالإضافة إلى أن الشخص الذي لا يملك تصريح الإقامة لا يمكنه تقديم طلب لم شمل أسرته، أو الذهاب للمدرسة وتعلم اللغة السويدية أو الحصول على عمل وممارسة الأنشطة في المجتمع، ناهيك عن القرارات الجديدة بمنح الإقامات المؤقتة بدل الدائمة، وهو ما أضاف همّا جديداً إضافيّاً