أوردت وكالة الأنباء السويدية، المزيد من المعلومات، حول الحياة التي عاشها منفذ الهجوم الإرهابي في ستوكهولم، رحمت عقيلوف وما سادها من فوضى. وأشارت الوكالة إلى المنعطفات الخطيرة التي سادت حياته.
فهو أب لأربعة أبناء، و هارب من بلاده، ومن ثم التطرف في تركيا، وإدمان المخدرات في السويد.وتم رفض طلب لجوءه بالسويد ثلاث مرات ،ولم يعد له الحق بالاستئناف امام المحاكم السويدية ، لاسباب عدم اقتناع سلطات الهجرة السويدية بدوافع لجوءه وعدم احقيته بالحصول علي الحماية او اللجوء بالسويد ...الا ان تم التاخير في ترحيله بسبب ان الترحيل الي اوزبكستان يجب ان لايتم قسريا بل بشكل طوعي ...!
ومن خلال إتصال بأشخاص كانوا على صلة وثيقة حول حياة منفذ الهجوم عقيلوف، داخل وخارج أوزبكستان. تشير المصادر إلى أن عقيلوف، نشأ وعاش في مدينة سمرقند في أوزبكستان، المعروفة بتراثها العالمي،حيث كان يعمل هناك كلحام، وكان متزوجاً من امرأة، كانت تعمل في مجال التجارة مع تركيا .
ولدى الزوجين أربعة أطفال معاً. لم يعرف الصلاة والعبادات الاسلامية .. وفي العام 2012، طلّق عقيلوف زوجته، وترك بلاده، مسافراً الى تركيا، حيث لا يحتاج الأوزبكي إلى تأشيرة دخول، وفقاً للمعلومات التي تحدث عنها الموجودين منهم في السويد والذين تعرفوا عليه من خلال صوره المنشورة في الصحف.
وكان معروفاً عن عقيلوف، أنه لم يصل أبداً في بلاده، وأن عقيلوف لم يكن على علم حتى بالعناصر الأساسية للإسلام، وأنه في المرة التي رافقه فيها إلى المسجد “لم يكن يعرف حتى كيف يصلي”.
وذكر، أن عقيلوف، كان يتحدث عن ” أخواننا في سوريا فقط من يفعل الشيء الصحيح، أنهم ينقذون حياة المسلمين من النساء والأطفال”، وأمور أخرى على هذه الشاكلة.
وإتخذ عقيلوف، مسلكاً آخر في حياته، بالشكل الذي لا يتوافق مع تدعو إليه المفاهيم الدينية والتشدد والتطرف الديني وهو الإدمان على المخدرات ، ووفقاً لمصادر راديو RFERL، فأنه كان مولعاً بشكل خاص بالكوكايين.
وكما تحدثت المعلومات في السابق، فإن نشأة عقيلوف كانت بعيدة عن التعصب، ووفقاً لشبكة أخبار بي بي سي الأوزبكية، فإن لعقيلوف عائلة كبيرة في سمرقند، التي أنهى فيها دراسته الابتدائية، ولم يستمر بأبعد من ذلك. ولم تشأ المؤسسات والجهات التي تعاملت مع عقيلوف في بلده المنشأ أوزبكستان، كالمدرسة التي تعلم فيها وبقية المؤسسات المحلية الأخرى في بلد معروف بقوانينه المغلقة جداً، الإجابة حول المزيد من الأسئلة عن منفذ هجوم إستوكهولم الإرهابي.
ومن الواضح ان عقيلوف ..لديه متابعات لمحتويات اعلامية متطرفة علي الانترنيت ،سببت لديه صدمه نفسيه او فكرية، جعلته يتحول الي مجرم ومتطرف، يستخدم العنف والاجرام كا اسلوب وردة فعل متطرفه عما يشعر به او يعتقد به !!.