انها لا تمنع أي شخص من السفر إلى الخارج، بغض النظر عن نوع الإقامة التي يحملها الشخص الراغب بالسفر، سواء كانت انسانية او سياسية او مؤقتة ، ولكن بنفس الوقت يجب على من ينوي السفر أن يتأكد مما هو مكتوب في جوازه أو وثيقة السفر التي بحوزته، فيما إذا كتب عليها أسماء الدول الممنوع زيارتها بما فيها بلده الأصلي، فيجب أن يلتزم بعدم السفر الي تلك الدول.
وأضافت: “من الصعب تعميم حالة واحدة على جميع الحالات، فيما يخص سفر المقيمين إلى بلدانهم، لان المصلحة تصدر قراراتها وفق التقييم الفردي الذي تجريه لكل حالة بحسب أسباب اللجوء او الحماية ، فمن مكتوب علي جواز سفرة ممنوع السفر لدولة او دول محدد يجب ان يلتزم يتلك الاجراءات .”.
وكان العديد من طالبي اللجوء بالسويد قد حصلوا على اللجوء الإنساني في السويد حديثاً، يريدون التأكد مما إذا كان من حقهم السفر الى خارج السويد، وخصوصا الى بلدانهم الأصلية..
وقال المكتب الصحفي في الهجرة السويدية، إن السفر مسموح، ولكن على الشخص الذي يريد السفر النظر في وثيقة السفر التي يحملها، والتأكد فيما إذا كان هناك فيه حظر من السفر لدولة معينة. معروف أن طالب اللجوء الذي يقدم جواز سفره الاصلي الصادر من بلده، ويعتبر نافذ المفعول، يحق له السفر فيه بعد الحصول على تصريح الإقامة، وفي حالة عدم وجود جواز له، لأي سبب كان، تطلب منه المصلحة في حالات عديدة، إستصدار جواز سفر له من سفارة بلده في السويد، لكن إذا تعذر ذلك، تمنحه وثيقة سفر ( جواز الأجانب )، تتيح له السفر بشكل طبيعي، لكن مؤقتاً.
الا ان مشكلة سفر المقيمين تتركز علي من يستلم مساعدات من السوسيال السويدي ،حيث ان السوسيال يفرض اجراءات مالية علي كل مقيم يستلم مساعدات ،فلا يحق له استلام مساعدات اثناء سفره ،وعلية توضيح كيفية الحصول علي الاموال التي سافر بها ،حيث تعتبر المساعدات المالية التي يحصل عليها من السوسيال مخصصة للحصول علي الطعام ومستلزمات المعيشة الاساسية واي فوائض مالية يجب ان يبلغ عنها الي السوسيال .
وبالتالي تعتبر مشاكل السفر للمقيمين متعلقة بإستلام مساعدات من السوسيال او بوجود منع رسمي مسجل باسماء الدول علي جواز او وثيقة سفر اللاجي، تمنعه من السفر لدولة او عدد من الدول محددة ، ودون ذلك من حق المقيم السفر كما يريد ..
وبالتالي تعتبر مشاكل السفر للمقيمين متعلقة بإستلام مساعدات من السوسيال او بوجود منع رسمي مسجل باسماء الدول علي جواز او وثيقة سفر اللاجي، تمنعه من السفر لدولة او عدد من الدول محددة ، ودون ذلك من حق المقيم السفر كما يريد ..
والجدير بالذكر ان السفر لفترات زمنية قصيرة لخارج السويد او الاتحاد الاوربي امر شائع ومتكرر من المقيمين بالسويد ،دون اي مشاكل حيث يقوم المقيمين بزيارة عوائلهم برحلات سفر سريعة لا تتجاوز عدة ايام.
اقراء ايضا