-->

الهجرة السويدية تقرر ترحيل عائلة مصرية بعد 8 سنوات من تواجدها في السويد

العائلة المصرية واطفالها 

 
قررت مصلحة الهجرة السويدية ترحيل عائلة مصرية تتكون من الأم والأب وأربعة أطفال وذلك بعد ثماني سنوات من تواجدهم في السويد، حسبما أفادت عدد من وسائل الإعلام السويدية.
 وأوضحت مصلحة الهجرة أن سبب قراراها بتسفير العائلة المصرية يعود إلى أن المعلومات التي تم تقديمها للمصلحة من أجل معالجة ملف القضية غير كافية.
 أما السبب الآخر فإنه يتعلق بعدم قيام العائلة بفعل أي شيء مثل تصحيح المعلومات أو غير ذلك من الإجراءات المطلوبة خلال ثمانية أعوام من فترة تواجدها في السويد. 

 

 
واكد اللاجي المصري انه لايتفهم ما هو المطلوب منه ، لتصحيح معلومات بعد 8 سنوات انتظار بالسويد ، من اين احصل لهم علي اوراق ومعلومات وانا اعيش في السويد من 8 سنوات ، لدي اربع اطفال منهم ثلاثة مولدين بالسويد ، ولايعرفون اي شي الا السويد ، انني اعمل وادفع الضرائب من 3 سنوات ، ولا احتاج لدعم او اعالة من سلطات السويدية ومع ذلك رفضوا بقاءي بالسويد انا واطفالي ...انه يقولون يجب ان توضح معلومات عن شخصيتك وهويتك ..وفي نفس الوقت حصلوا علي وثائق سفر من السفارة المصرية باستكهولم ليتم ترحيلي انا واطفالي ، والسفارة المصرية باستكهولم لاتمنح اي وثائق سفر الا بعد التأكد من ان هولاء المواطنيين مصريين فعلا ....ولذلك نحن مصريين وسوف يتم ترحيلنا بوثائق سفر مصرية ،ومازالت الهجرة السويدية تقول  انني لم اقدم مايثبت انني مصري !... ان ترحيلي لمصرخطر علي حياتي فانا لدي راي معارض للنظام الدموي الحاكم بمصر ،وكذلك زوجتي وشاركت بمظاهرات ضد السفارة المصرية باستكهولم ولدي نشاط علي التواصل الاجتماعي ضد تظام السيسي ، وهذا سيعرضني للاعتقال لمصر .

 

ويعاني أطفال العائلة من وضع نفسي صعب للغاية، حيث تفاقمت الحالة الصحية للولد الأكبر البالغ من العمر 10 أعوام بسبب خوفه من تنفيذ قرار ترحيلهم وإعادتهم إلى مصر مرة أخرى، وهو ما جعله يضطر للخضوع للمعالجة لدى أحد الأطباء النفسيين، الذي حذر بدوره من النتائج السلبية المترتبة على تطبيق قرر التسفير. 

ونظم موقع skrivunder.com حملة على شبكة الانترنت لجمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات وإرسالها إلى مصلحة الهجرة لحثها على التراجع عن قرار ترحيل العائلة المصرية.

 
اقراء ايضا :
تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder