تعيش عائلة سورية حصلت على الإقامة مؤخراً في السويد بكوخ صيفي لا تتعد مساحته 15 متر مربع، في بلدية "أوبلاندس برو" ضواحي العاصمة السويدية. يتألف البيت الصيفي (عبارة عن كوخ خشبي) من غرفة واحدة ومطبخ وحمام، في حين الأسرة تتكون من الأب والأم وطفلين تبلغ أعمارهم ثمان وخمس أعوام، ورضيعة لا يتجاوز عمرها عشرة أشهر.
الاب يقول انه يعيش هنا من اكثر من عام ،،،ولا احد يهتم ولا احد ينظر الي حالتي ،هذا الكوخ لا اثاث فيه و لا سرير للنوم، ننام جميعا علي الارض ،الثلاجة صغيرة جدا نصف متر ، لا نستطيع وضع او تخزين الطعام،،،وبرغم اني ابلغت الهجرة بوجود شقق بكامبات فارغه،،،،او يوفروا لي غرفة بكامب مع مهاجرين اخرين ،الا ان لا احد يهتم او يساعدني .
حياتي معأناه يوميه في كل شيء للحصول علي الطعام او الذهاب للرعايا الصحيه،،،او التسوق ،نحن لانعيش مثل البشر ،بدانا نعاني من امراض نفسية وعزلة وخوف ،واطفالي لديهم مشاكل نفسية وصحيه.
في الصيف المكان يتحول الي غابه من الحشرات التي تعيش بالكوخ معنا وتسبب حساسية والم من لدغاتها ،وبالشتاء الثلوج تحيط بنا والرد قارص والخدمات لاتصل لنا ....لقد وصلنا لحاله من الجنون..لا نري الناس فقط نري الحشرات والحيوانات بالغابة حولنا ، كل شي هنا يجعلنا نشعر بالخوف والعزلة.
راديوا السويد يتابع هذه المشكلة ..من خلال تقرير اذاعي ،،
و في هذا الربورتاج تستمعون لأفراد هذه العائلة ومعاناتها اليومية مع السكن الضيق وسط الغابة، بعيداً عن المناطق الآهلة بالسكان، ولقاءهم بالحيوانات أكثر من الناس.
تستمعون أيضاً لرأي يسبير شيرك رئيس قسم الجودة ودعم الأعمال التجارية لدى مكتب مصلحة الخدمات الاجتماعية ببلدية "أوبلاندس برو"، وتقييمه لوضع السكن بالنسبة للقادمين الجدد. ويعلق أيضاً لرأي منظمة أنقذوا الأطفال (Rädda Barnen) في شخص تُوفِيه سامسيليوس المسؤولة عن التحقيق في أزمة السكن بين صفوف القادمين الجدد والعائلات التي تتوفر على أطفال.
حيث بدأت سامسيليوس في مشروعها منذ شهر مايو/ أيار هذا العام، عن طريق زيارة عدد من الأسر المتضررة، بينهم عائلات من القادمين الجدد في كل أنحاء السويد، وكذلك فتح نقاش مع السياسيين والعاملين في هذا المجال، بهدف تدقيق الوضع الذي يعيش فيه الأطفال. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الدراسة في شهر مارس/آذار من السنة المقبلة. ،،،،شاهد الصور واستمع للتقرير وللمهاجر وهو يتكلم حول ما يعانيه هو وعائلتة،،،
اقراء ايضا