-->

هكذا يتم رفضك في فنلندا اهم الاسباب التي تؤدي الي صدور قرار رفض لطالبي اللجوء العراقيين





اللجوء والهجرة الي فنلندا 



أصبحت قوانين منح اللجوء في فنلندا أكثر تشددا بعد التعديلات الأخيرة، فلقد أدخلت الحكومة الفنلندية أكثر من 80 إجراء لتشديد قوانين اللجوء.
التالي احصائيات منح قرار اقامة لجوء لطالبي اللجوء العراقيين بفنلندا 
ما بين الفترة 1 يناير الي 1 اغسطس 2016  وفقا لتقرير الهجرة الفنلندية المنشورة باللغات الفنلندية والسويدية والانجليزية وكانت الاحصائيات المنشورة توضح ما يالي:-
 عدد القرارات التي صدرت في ملفات اللجوء لطالبي اللجوء  العراقيين  من الهجرة الفنلندية خلال الفترة من 1/1/20016 الي 1/7/2016       كان  ((( 5534 )))

عدد قرارات الرفض الصادرة لطالبي اللجوء العراقيين     (( 3064 ))
عدد قرارات الموافقة الصادرة لطالبي اللجوء العراقيين    (( 1470 ))
عدد قرارات العائدين طوعا للعراق و دبلن الصادرة لطالبي اللجوء العراقيين        ((  1212  ))

ولقد اصدرت الهجرة الفنلندية تقرير عن وضع العراق أكدت فيه ،ان العراق يعاني من صراعات متفرقة بمنطقة جغرافية غرب ووسط العراق، وأن اغلب مدن العراق وبغداد تعتبر مدن مستقرة بها مؤسسات دولة تعمل بكفاءة، ولا يوجد بها أي خلل أمنى ومنها العاصمة بغداد التي تعاني من بعض اعمال العنف المحدودة، ومدن الجنوب العراقي الاكثر استقرار ومنطقة شمال العراق كردستان التي تعتبر منطقة مزدهرة اجتماعية واقتصادية وذات استقرار أمنى تـــــام.


ويشير التقرير أن المناطق التي تعاني من أعمال عنف كبيرة بمناطق غرب العراق والموصل، يوجد بها مشاكل وخطر متصاعد علي حياه مواطنيها، الا ان التقرير اشار الي ان هذه المشكلة يمكن حلها بالنزوح الداخلي حيث يكون على النازحين التوجه الي المدن العراقية الأخرى والاستقرار بها او عليهم اثبات وجود خطر خاص علي حياتهم من النزوح الداخلي او عوائق مقبولة تمنع انتقالهم الي اماكن أمنه داخل العراق.


وفقا لهذا التقرير بدأت الهجرة الفنلندية بالتعامل مع ملفات اللجوء العراقي وفقا للظروف الشخصية لكل طالب لجوء عراقي، بمعني يجب علي طالب اللجوء العراقي ان يكون لدية قضية خاصة وواضحة توضح ما يالي:

1- ما هي الاخطار التي تهدد حياتك انت شخصيا او اطفالك او زوجتك ويرجوا منك ان لا تتكلم عن اوضاع العراق العامة.
2- لماذا لم تتوجه أحد المحافظات العراقية الأخرى المستقرة اذا كنت مهدد بمحل اقامتك ومحافظتك بها عنف ، ولا تتكلم عن الفتنة الطائفية بالمحافظات الأخرى بدون دليل محدد ،لان السويد تعترف بحكومة بغداد حكومة منتخبة ديمقراطيا، ولا توجد بالعراق مشاكل طائفية ممنهجه ولكن يوجد مليشيات طائفية.
3- لماذا لم تطلب الحماية من السلطات بالعراق إذا كان هناك من يهددك.
4- الوضع الاقتصادي وفقدان وظيفتك وعدم امتلاك المال او تدهور صحتك او فقدان بيتك او اعتقال قريبك ليس سبب لمنحك اللجوء والحماية بالسويد.
5-الاماكن او المحافظات التي أتيت منها اصبحت الان تحت سيطرة الدولة العراقية وبالتالي لا خطر عام من عودتك لدولتك.


هذه اهم الفقرات التي يواجها طالب اللجوء العراقي بشكل خاص اما بشكل عام فيوجد العديد من اسباب الرفض للعراقيين منها ما تم أضافته بالصورة التالية من نسخة مترجمة لأسباب رفض طلب لجوء.



هذا التقرير يعني ان كل طالب لجوء عراقي سوف يخضع لتحقيق خاص لاسباب طلب اللجوء والحماية بفنلندا، وهذا يعني المزيد من التحقيقات  ويفضل توكيل محامي قانوني  محترف بقضايا اللجوء القادمة من الشرق الاوسط والعراق، لان من الواضح ان الهجرة الفنلندية غالبا ما تصدر قرارات الرفض وتتحول القضية الي المحكمة  الفنلندية الادارية للهجرة ، والتي تدرس القضية مرة اخري، وتكون الفيصل في اصدار القرار بالرفض او القبول ، الا ان الكثير من القضايا التي يتم استئنافها  يمكن ان تفشل في اقناع المحكمة الفنلندية في اصدار قرار ايجابي وذلك لاسباب عديدة اهمها :-


- ان محقق الهجرة الفنلندية عندما يصدر قرار رفض بحق طالب لجوء، يتم صياغة القرار بإطار قانوني محكم ،وبالمقابل فان محامي طالب اللجوء المعين من الهجرة الفنلندية، يكون غير نشط في الرد بمذكرة قانونية بنفس المستوي ، ولا يقدم تعليمات ذات اهمية لطالب اللجوء .
-الاخطاء التي يقع فيها طالب اللجوء في التحقيق الاول ويتم تسجيلها كا اسباب للرفض، يتم اعتبارها محاولات ((للكذب والخداع)) وهذه للاسف  ستلاحق طالب اللجوء بالمحكمة ومن الصعب التخلص منها ,,,,,
ولكن تظل الفرصة قائمة لطالب اللجوء العراقي المرفوض بفنلندا في اثبات الخطر الذي سيلاحقه اذا عاد للعراق.


اخيرا تظل الفرصة الاخيرة لطالب اللجوء وهي المحاكم الادارية  ثما المحكمة العليا ولكنها محكمة لا تنظر بالقضية، وانما في الصياغة القانونية ومن النادر جدا ان تصدر قرار ايجابي لصالح اللاجيء...


تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder