أوضح مدير قسم الاتصالات في مصلحة الهجرة السويدية ميكايل هفينلوند.....
إن المصلحة مستمرة منذ فترة بالسماح للمحققين والموظفين فيها، استخدام صفحات التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك واليوتيوب ، في التحقيق بملفات طالبي اللجوء ومعرفة معلومات عنهم .
وحاليا يتم التعامل في بعض ملفات اللجوء القادمة من دول بها صراعات وجرائم ضد الانسانية ،مثل سوريا والعراق من خلال البحث عن معلومات عن طالب اللجوء في الفيسبوك ومواقع تواصل اجتماعي اخري، ومن خلال تقنيات ووسائل بحث اخري ، وأكد ان هناك وسائل متطورة لرصد الحسابات المغلقة والبحث في الارشيف .
ومن جانت أخر أكد ميكايل هفينلوند ....
ان هذه الطريقة في التحقيق والبحث رصدت لنا معلومات عديدة عن هوية وجنسية العديد من طالبي اللجوء الذين قدموا معلومات عن جنسيتهم واقامتهم مخادعة ورصدنا العديد من المخالفات الاخري .
وأكد هفينلوند أن مصلحة الهجرة وبهدف الحفاظ على خصوصية وسرية أنظمة مصلحة الهجرة التي تحتوي على معلومات مهمة كانت تلجأ سابقاً لوسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع على بعض المعلومات الخاصة بطالبي اللجوء عن طريق الهواتف النقالة الخاصة للمحققين وليس عن طريق أجهزة المصلحة.
وكانت وسائل أعلام سويدية انتقدت مصلحة الهجرة السويدية في التجسس علي خصوصيات طالبي اللجوء بدون تشريع قانوني يسمح لها بالتجسس علي الاخريين ،وتسألت " هل التجسس ومراقبة الاخرين سيكون اخلاقي ،او ايجابي بدون تشريع قانوني يعمل علي ضبط ووضع الحدود للمحققين اثناء حصولهم علي معلومات شخصية من طالبي اللجوء" !
اقراء ايضا