-->

السويد ترفض لجوء عائلات فلسطينية سورية قادمة من الخليج !

حالات رفض لطلبات لجوء عائلات تحمل وثائق فلسطينية سورية قادمة من الخليج  –

ظهرت حاليا مظاهر التشدد التي تطبقها مصلحة الهجرة السويدية علي الهجرة والمهاجرين ..حيث وجه  فلسطينيون سوريون نداء ورسالة الي المؤسسات الانسانية والاعلام السويدي ، ..قالوا فيها ، (نحن عائلة  فلسطينيين من سوريا   ونحمل وثائق سفر فلسطينية سورية صادرة عن الجمهورية العربية السورية، ومسجلون لدى الأونروا على أننا فلسطينيين لاجئين في سوريا ((Stateless. وقد أتينا جميعنا (12 عائلة) إلى السويد، لتقديم طلب لجوء في العام 2014، ولكن ما حصل أنه تم رفض طلب اللجوء لأفراد هذه العائلات، وحتى عند الاستئناف جاءت قرارات رفض أخرى، لتلحق بها قرارات الترحيل إلى الدول التي كانوا مقيمين فيها وهي دولتان، إذ منهم من كان مقيم في المملكة العربية السعودية ومنهم من كان يعمل ويعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتتابع العائلات  في رسالتهم ، أنه وعلى الرغم من توضيح أفراد هذه العائلات للمحققين في مصلحة الهجرة، أنهم أنهوا خدماتهم وعقود أعمالهم في تلك الدولتين، وأن الإقامة فيهما مرتبطة بعقد العمل، وأن هناك بينهم من تركوا السعودية والإمارات بناء على طلب جهات أمنية لبعض من هؤلاء مغادرتهما، إلا أن كل هذه الأسباب لم تقنع مسؤولي مصلحة الهجرة. …


مع صدور قرارات رفض أخرى بعد الاستئنافات المتتالية، طالب عدد من أفراد هذه الأسر في حديثهم معنا مصلحة الهجرة بتطبيق قراراتها بحقهم و تسفيرهم إلى تلك الدولتين، لكن ووفقاً لهؤلاء، كان الرد من قبل المصلحة( ارجعوا إلى مساكنكم الآن) جواب يتلقاه البعض منهم منذ أشهر طويلة، لتكون أحوالهم  لامنطق ولا حل  وذلك باعتبار أن دول الخليج لا تستقبل حملة الوثائق الفلسطينية السورية حالياً، ولا يمكن إصدار تأشيرات زيارة لهم لهذه الدول، وعلى الرغم من توضيح ذلك لمسؤولي ملفات هؤلاء اللاجئين في المصلحة، وإعطائهم ردوداً رسمية من السفارتين السعودية والإماراتية في ستوكهولم توضح ذلك، والتأكيد برفض طلبات الحصول على تأشيرات دخول من تلك السفارتين، إلاّ أن هذا لم يجد نفعاً.

ويتابع هؤلاء الفلسطينيون السوريون في رسالتهم  “لقد تواصلنا جميعاً مع السفارتين في السويد، وأبرزنا لهم قرارات الترحيل والإبعاد الى تلك الدولتين، فكان ردهما، أنه لا يمكن استقبالنا لأننا لسنا مواطنين في هاتين الدولتين، وأن إقاماتنا هناك كانت وفقق تصاريح عمل وعند انتهاء هذه التصاريح تنتهي الإقامة.
ويضيفون بالقول، إن البعض منا قد يكون اطفالنا ولدوا في الإمارات أو السعودية، ولكن حسب الأنظمة المتبعة في تلك الدول، لا يحق للمواليد الحصول على المواطنة أو إعطاء إقامة دائمة لهم. السعودية والإمارات لا يمكنهما استقبالهم …

 وحسب بعض من اللاجئين المرحلين . فقد أكدوا أن السفارتين الإماراتية والسعودية أبلغتهم بأن كلاً منهما أرسلت مذكرة لمصلحة الهجرة في منطقة سولنا بالعاصمة ستوكهولم توضح، بأن الدولتين لا تستقبلان حملة الوثائق حتى ممن عاشوا من قبل في تلكك الدولتين، مادام أنهم لا يحملون تصاريح عمل فيهما، وقد طلبتا تعميم هذه المذكرة على كافة فروع الهجرة. ووفقاً لهؤلاء، فإن مصلحة الهجرة أنكرت لهم استلام مثل هذا التعميم، ورفضوا إعادة النظر في قراراتهم برفض اللجوء.


 وتختم هذه العائلات رسالتها لـلصحافة والاعلام السويدي  بالقول، إن بينهم أطفال وعجائز قد تقطعت بهم السبل في هذا البلد، حيث يعيشون حسب وصفهم في حلقة مفرغة بين من يصم أذانه ومن يغمض عيناه، وبين مطرقة الإبعاد والترحيل وسندان الواقع برفضض عودتهم من قبل دول الخليج، مؤكدين أنهم يعيشون حالة اللااستقرار والضياع. 

الهجرة تقول لهم  ساعدوا انفسكم : ابحثوا عن فرص عمل في دول الخليج  وعودوا الي دول الخليج ... وأشاروا إلى أن الهجرة طلبت عودتهم إلى السعودية أو الإمارات من خلال البحث عن فرصة عقد عمل هناك، كونها الطريقه الوحيدة من وجهة نظر الهجرةة للحصول على تأشيرة دخول الى هاذين البلدين، لكن كل المحاولات في هذا الخصوص فشلت. وتساءل هؤلاء في ختام  ندائهم للمؤسسات الانسانية والاعلام السويدي، كيف يمكن للسيدات المرفوضات والمرحلات والتي يتجاوز عمرهن 55 سنه بل وهناك من هن فوق 70 سنة أن يبحثن عن فرصة عمل في تلك الدولتين؟ قائلين إن ما تبقى أمامهم من حلول هو حل العودة إلى سوريا، فهل سترضى مصلحة الهجرة بذلك؟

تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder