ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن لاجئاً سورياً متهماً بقتل زوجته، طالب بتنفيذ حكم بالإعدام ضده في أولى جلسات محاكمته.
وقال الجاني السوري البالغ من العمر 54 عام إنه يريد “حكماً جيداً في حقه بالاعدام”. واعترف المتهم للقضاة في المحكمة بدخوله في مشاداة كلامية مع زوجته في الـ 23 نوفمبر- تشرين الثاني2016 ، بسبب تهديدها له بتركه على حد تعبيره، حيث كانت ترفض الزوجة رغبة زوجها بالعودة الي سوريا ، وكان الزوج شديد التذمر من البقاء في المانيا ...
وأضاف أنه “قصد المطبخ وأخذ سكينا وقتل به زوجته. وقال إنه لم يكن في الشقة غيرهما، غير أنه لم يعد يتذكر تفاصيل الجريمة كما جاء على لسانه. ...حيث دخل في نوبة عصبية جعلته لا يدرك ما يفعله ...
وقال إنه غادر سوريا فقط من أجل عدم فقدان زوجته...لانها كانت تريد الهروب من الحرب والدمار بسوريا وتطلب مني السفر واللجوء او سوف تهرب بالاطفال بمفردها .... كما أنه لم يفهم أن أولاده سيعيشون حياة مستقلة بشكل متزايد في ألمانيا ، للدرجة التي تجعل اطفاله قادرين علي الاستقلال ماليا وسكنيا بعيد عنه ، وهم في اعمار بين 14 و 16 عام . وكان شعوره بأنه لم تعد هناك حاجة إليه حسب زعمه ، فالزوجة مستقلة ماليا اصبح لها اهتمامات بالدراسة والتدريب والعمل ، وتنفذ اوامر المسئولين عنها ، والاطفال كذلك اصبحوا مستقلين وغير محتاجين لوالدهم .
وكان الزوجان قد فرا مع اثنين من أطفالهما القاصرين في أغسطس – آب 2014 من سوريا إلى ألمانيا. وحسب رواية الجاني فقد تشاجر مع وزوجته أكثر من مرة لأنه “اعتبر قرار الذهاب الى ألمانيا قرارا خاطئا”.