-->

الهجرة السويدية توضح اسباب طول فترة انتظار لم الشمل السوريين الموجودين بالسودان لعامين وتحدد الحلول لتقصيرها .


بتول ومريم مازالتا تنظران اليوم الذي تلتقيا به مع والدهما تستمر معاناة السوريين الذين لديهم الحق القانوني في لم شمل الأسرة في السويد، فرغم قيام وزارة الخارجية السويدية بإعطاء الضوء الاخضر للسفارة السويدية في الخرطوم لكي يجرى فيها مقابلات لم الشمل، إلا أن أوقات الانتظار طويلة للغاية.

 حسن اليوسف اب لطفلتين، يعيش في مدينة لاندسكرونا. بعد تقديمه معاملات لم الشمل حصلت عائلته علة موعد للمقابلة بعد سنتين.
وقالت الخارجية السويدية، إنها تحاول العمل على تقصير فترات الانتظار لمقابلات لم الشمل للسوريين .... رداً على سؤال وجهته  الإذاعة السويدية، حول معاناة اللاجئين السوريين في لم شمل اسرهم، المتواجدة في السودان، بعد إعلان الخارجية السويدية بداية هذا العام، عن أنه بات بإمكان هؤلاء الأسر إجراء مقابلات لم الشمل في السفارة السويدية في الخرطوم.....

 لكن وحسب الإذاعة فإن فترة الانتظار قد تطول لأشهر وسنوات عديدة . في وقت تؤكد فيه السفارة، أن لديها أكثر من 2500 طلب لم شمل يتم البت في مواعيد مقابلات أصحابها.

وقالت الخارحية السويدية انها بالتنسيق مع الهجرة السويدية قامت لعمل جدول يكفل عدالة في توزيع المواعيد لجميع العوائل التي قدمت لم شمل وقامت بعمل ترتيب يعطي اولوية للحالات التالية ...

1- لم شمل العوائل التي لها اطفال بحالة مرضية
2- لم شمل الاطفال الذين تركوا بلا والدين 
3- لم شمل الحالات المرضية الخاصة والطاريء للبالغين.
الا ان الجميع يخضع لنفس الاجراءات والمواعيد في قائمة الانتظار .


 وحول عدم أجراء مقابلات في السفارة السويدية في بيروت المحتمل افتتاحها هذا العام سيما أن ذلك اسهل بكثير على العائلات السورية قال نيلسون “ من الصعب الإجابة عن السبب الذي يمنع بموجبه وزارة الخارجية بإجراء مقابلات في لبنان. 

ولكن الوزارة ستتابع موضوع زيادة فترات الانتظار في السودان”.و خفض أعداد السوريين المنتظرين في السودان بطرق جديدة لكي لا تتعدي فترة الانتظار 9 الي 11 شهر  !

 من جهتها، انتقدت مادلين زايدليتس، من منظمة العفو الدولية أجراءات السلطات السويدية بهذا الخصوص ،وقالت إن الحل الوحيد المتوفر هو إجراء مقابلات للسوريين في السفارة السويدية في لبنان، وأضافت “أن هذا الحل سيكون له أهمية كبيرة لغالبية الناس، ولكن إذا لم نحصل على تفسير عن عدم موافقة السويد لفتح سفارة لبنان لاستقبال مقابلات لم شمل السوريين، فبذلك نتساءل عما إذا كان السبب هو أن السويد تريد خفض أعداد السوريين في السويد ووقف تدفقهم ...!” 

 يذكر أن وزارة الخارجية السويدية، كانت قد أعلنت في كانون الثاني عن السماح لأسر اللاجئين السوريين، اجراء مقابلاتهم في السفارة السويدية في الخرطوم، فيما ينتظر أن تفتح السويد سفارة لها آخر هذا العام في بيروت

 والآن تنتظر احد العائلات في الخرطوم تحت ظروف قاسية. إستمع الى قصة حسن اليوسف في الملف الصوتي 
من هنــــــــــــــــــــــــــــــــا


تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder