-->

مقتل لاجئة سورية وطفلتاها بالدنمارك بجريمة غامضة ومروعة !


 معلومات حصرية للمركز السويدي للمعلومات #

نشرت وسائل الاعلام العربية والاوربية  حادثة موت اللاجئة السورية واطفالها  حيث عثرت الشرطة الدنماركية، الاثنين 31-10-2016، على جثث مهاجرة سورية وطفلتيها في الثلاجة في شقتهن، وبدأت عملية بحث عن والد الطفلتين.
 

 وعثر على جثة الأم (27 سنة) والطفلتين (7 و9 سنوات) داخل الجزء المخصص للتجميد في الثلاجة في شقتهن الواقعة في بلدة ابينرا الدنماركية، بعدما أبلغ أقاربهن الشرطة بعد أن انقطعت أخبارهن لأيام عدة. وأفاد بيان للشرطة المحلية بأن "الشرطة دخلت الشقة وعثرت على الجثث الثلاث في الثلاجة".
وأضاف البيان أن "زوج المرأة ووالد الطفلتين لم يكن متواجداً في الشقة، ويجري البحث عنه". وكانت هذه العائلة السورية وصلت إلى الدنمارك العام 2015، وحصلت على اللجوء. واستقبلت الدنمارك 21 ألف مهاجر في 2015. وتباطأ تدفق المهاجرين بعد أن أعادت الدنمارك فرض ضوابط حدودية مطلع 2016.

 ولقد نشرت معلومات علي مواقع اعلامية  ان  الزوجان احدهم من اكراد سوريا  ومنفصلان منذ ثلاثة اشهر وهما من قرية الباسوطة التابعة لعفرين . وان احد اقارب الزوجة القتيلة  أوضح أن الزوج  ملاحق سابقا  بقضايا متعددة  وان  تقرير الشرطة يقول ان الأب فار من العدالة من فترة  قصيرة ولا يستدل علية ،و ان اخر البيانات تشير ان الزوج قد حجز تاكسي خاص بنفس يوم حدوث الجريمة الى مدينة ألمانية ،،،

 واسمه موجود في الصحف الدانماركية ،وان  حالة الطلاق  حدثت قبل أشهر  لاسباب خلافات حادة بين الزوجين نتيجة اختلافات حادة في الامور المعيشية اليومية بعد وصولهم للدنمارك واستمرت الخلافات الي ان حدث الانفصال .واصبح الاب الزوج غريب التصرفات واكثر عدوانية  بالتعامل. ،وقد تم ابلاغ  الشرطة الدولية عن الزوج لتوقيفه للتحقيق معه ولمنعه اذا حاول الخروج من حدود الاتحاد الاوربي .


وقد صرح بعض اصدقاء وزملاء العائلة ان الزوج لايمكن ان يكون لها علاقة بهذه الحادثة، برغم ان تصرفاته كانت غريبة بعض الشي في الفترات الاخيرة نتيجة انفصاله عن عائلته  ، لكن الخلافات بين الزوجين كانت عادية وتطورت لاسباب خاصة بهم  ،وكان الزوج محب جدا لاطفاله ،ولايمكن ان يقوم بأي عمل فيه ضرر لاطفاله.!



وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي السورية صورة الأم وابنتيها بكثافة. تجدر الإشارة إلى أن الزوج مطلوب الآن من قبل الشرطة لاستجوابه، إذ بدأت الشرطة تحقيقاتها، وقامت باستجواب الجيران والناس الذين قد يعرفون الأسرة. يذكر أن المرأة وزوجها هم أولاد عمومة، وجاؤوا مع ابنتيهما كلاجئين إلى الدنمارك، وحصلوا على حق اللجوء في صيف العام الماضي 2015.


اقراء ايضا /



تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder