-->

تحول طفلتين مسلمتين الي المسيحية في ألمانيا بعد اخذهم من عائلتهم ووضعهما تحت الرعاية الاجتماعية!

في سلسلة رصد مشاكل سحب الاطفال بدول اوربا من عوائلهم  ومايترتب عليها من تدمير لكيان العائلة ..والتي يتابعها المركز السويدي للمعلومات،نشرنا  مواضيع وقضايا عديدة، ونستمر بنشر هذه الحالات الاجتماعية المحزنة لتكون حاضرة بكل التفاصيل   امام كل العوائل المهاجرة لتجنب التعرض لها  ...
فوجئ أب تركي من أصل أذربيجاني ويعيش في مدينة كولونيا بألمانيا، بأن ابنتيه اللتين سحبتهما دائرة الرعايا الاجتماعية للشباب الألمانية، قد تحولتا إلى المسيحية دون علمه او معرفته . وقال داود (40 عاما) في حوار مع وكالة الأناضول التركية: -
 

بدءات القصة عندما هاجرت لألمانيا مع زوجتي واطفالي ومع الوقت بدأت مشاكل بيني وبين زوجتي تتكرر، وكانت لا تحترم كلامي كزوج ومسئول عنها وعن تربية الاطفال ،ووصلت المشاكل ان زوجتي لجاءت الي السلطات الالمانية للانفصال وتم الانفصال والطلاق بيننا بالفعل قبل عدة سنوات..
 وعاشت بناتي الاثنين أرماندا 10 سنوات وتاميلا 8 سنوات، في البداية مع والدتهما، قبل أن ارفع دعوى حضانة واثبت ان الام مهملة وغير مسئولة عن حماية ورعاية الاطفال وافوز بهذه الدعوي لتنتقل البنتان للعيش معي.  ولكن الام لم توافق علي القرار وظلت تحقد علي وتريد الانتقام مني وقامت بتقدم شكاوى غير حقيقة بمساعدة اصدقاء لها.. واستغلت الام سفري مع البنتين إلى فيينا خلال أجازتي وهو ما أدى إلى انقطاع الابنة الكبرى عن الذهاب إلى المدرسة، لتشتكي الام شكوى ضدي في دائرة الشباب والرعايا الالمانية، مضيفة "العديد من الافتراءات" التي تتعلق بتعاملي مع بناتي وتعليمهم تعاليم تشدد وكراهية، وهو ما ترتب عليه سحب دائرة الرعاية الاجتماعية الالمانية  البنتين من حضانتي ووضعهما في سكن تابع للرعايا الاجتماعية  ،لان الام غير مؤهلة سابقا لرعاية الطفلتين ،والان انا اصبحت ايضا غير مؤهل  لرعاية بناتي .... لقد انتقمت مني بضياع ابنائنا ..لقد اضاعت البنات للابد ...!
  

 

 ويقول الاب، الذي يعمل حارس أمن خاص في أحد مخيمات اللاجئين بمدينة بكولونيا في المانيا، إنه لم يتمكن من رؤية ابنتيه سوى مؤخرا بسبب عدم معرفته الكاملة بحقوقه، ليتفاجأ بتحولهما إلى المسيحية. فيما تقول جدة الاطفال، التي كانت تساعد ابنها في رعاية حفيدتيها خلال وجودهما في حضانته، إنها صدمت عندما علمت أن حفيدتيها تحولتا إلى المسيحية وتم تعميدهما. وأكدت الجدة أنهم كانوا قد أخبروا دائرة الشباب أن البنتين مسلمتان، وطلبوا أن يتلقيا تعليمهما بالتركية والأذربيجانية (إحدى اللهجات التركية)، إلا أن مسؤولي الدائرة أدرجوا الابنتان في التعليم باللغة الألمانية كلغة رئيسية واللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وهو ما أدى إلى نسيانهما لغتهما الأم تدريجيا. وأعربت الجدة عن صدمتها وعن حزنها لأنها لم تعد قادرة على الحديث مع حفيدتيها لان الرعايا الاجتماعية تمنع الزيارات حاليا ....ولكننا لت نفهم  كيف تم  تحولهم الي المسيحية وهم مسلمتين .!..ان هذا امر غير مقبول وسوف نستمر بالشكوى ورفع الامر للقضاء الالماني ...  
 


المصدر: الجزيرة مباشر - وكالة انباء الأناضول



تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder