-->

مَأْساة عائلة مهاجرة في المانيا..شاب كوردي يطعن زوجته ويسحلها امام طفلهما!

اوربا - المانيا - بسبب التفكك العائلي بدول المهجر للعوائل الشرقية ،تحدث حوادث وقضايا تسبب بالفعل ماساة تكون نتائجها كارثية علي العائلة و الاطفال ... 



أثارت جريمة بشعة حدثت في مدينة هاملن بولاية ساكسونيا الألمانية استياء واسعا في أوساط الجاليات المهاجرة في المانيا ، إذ أقدم رجل على ضرب زوجته السابقة وربطها من عنقها بمؤخرة سيارته وجرها، ما أسفر عن إصابتها بجراح خطيرة.

 وقام المتهم نور الدين، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، بسحل زوجته السابقة البالغة من العمر 28 عاما لمسافة 250 مترا على امتداد 3 شوارع فيما كان ابنهما الوحيد جالسا في المقعد الخلفي يشهد هذه الحادثة المأساوية، قبل أن ينفك الحبل عن عنق وجسد الضحية عند منعطف، حسبما أفصحت عنه الشرطة. 

وسلّم المتهم (38 عاما) وهو من سكان بلدة باد موندر الالمانية، نفسه طوعا لمخفر الشرطة بمدينة هاملن الالمانية بعد الحادثة معترفا بمسؤوليته عن الجريمة. وذكرت الشرطة، أن "الجاني والضحية ، ينتميان لأسرتين كبيرتين من أصول كوردية ! ".


 وقد تم نقل المرأة، التي قيل أنها تعرّضت لطعنتين بسكين أيضا في طحالها ورئتها، إلى مشفى وأُجريت لها عملية جراحية عاجلة، قبل أن يتم نقلها بمروحية لعيادة تخصصية في مدينة هانوفر.


 وبحسب المعلومات، فأن "الضحية ما زالت حتى صباح الثلاثاء ترقد في غيبوبة بين الحياة والموت"




تجدر الإشارة إلى أن "المتهم يقبع حاليا في السجن المؤقت، بعد أن مثل أمام قاضي التحقيق، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، في انتظار محاكمته بتهمة محاولة القتل وإلحاق أذى جسدي خطير".

 وبخصوص طفلهما البالغ من العمر عامين اثنين، والذي كان يعيش مع والدته المنفصلة عن زوجها، فقد تم وضعه في عهدة إدارة رعاية الشباب (يوغندامت)، حسب تصريح المتحدث باسم الشرطة، ينس بيترسن، الثلاثاء.
تفاصيل الحادثة :-
 وروت شاهدة عيان لوسائل إعلام ألمانية بعض المجريات التي رأتها، قائلة إنها "كانت تتناول العشاء عندما سمعت صراخا فركضت لترى ما يحصل عبر النافذة وشاهدت رجلا وهو يضرب سيدة، وهي تصرخ طالبة المساعدة، ففتحت النافذة ونادت "اتركها أو سأتصل بالشرطة"، فرد المتهم "لتفعلي ذلك".

 وأضافت الشاهدة التي كانت تبعد 30 مترا عن مكان الحادثة، تشير إلى أن الأمر مخطط له، حيث أفادت بأن "المتهم جلب شيئا من المقاعد الخلفية (سكين أو هراوة) وضرب بها الضحية". وأشارت الشاهدة إلى أنها اتصلت برقم الطوارئ وتوسلت إلهيم أن يسرعوا بالقدوم، فيما نزلت والدته من الشقة محاولة إقناعه بالعدول عن ذلك، لكنه تابع ارتكاب جريمته بهدوء وكأن والدته ليست موجودة البتة".



 وقالت إن "المتهم قام بعد ذلك بقيادة السيارة وهو يجر السيدة خلفه". ولفتت إلى أن "عددا من الجيران كانوا يشاهدون من نوافذ منازلهم ما يحصل ، وكانت والدته الوحيدة التي تجرأت على النزول إلى الشارع  ولم يتدخل احد من الجيران ". كما صرح بعض الجيران بأن "الجاني أعاد الإبن لوالدته يوم الحادثة، قبل أن يندلع الشجار بينهما"



انتهي..................................
تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder