-->

لاجئ عراقي “ ينتحر” في كامب بمدينة نيشوبينك السويدية لاسباب تتعلق بالهجرة واللجوء !




المركز السويدي للمعلومات - حوادث السويد :- ـأكدت الشرطة السويدية ونقلا عن طالبي لجوء  إن لاجئاً عراقيّاً أقدم على الإنتحار، في كامب لطالبي اللجوء بمدينة نيشوبينك السويدية أمس الأحد.
 وأضافوا أن اللاجئ يدعى وليد مجيد، وهو في الخمسينات من عمره، وقد وُجد جثة هامدة في غرفته، التي كان يقيم بها، وقد لُف رأسه بكيس أسود محكم الإغلاق على رقبته. 
وبحسب المعلومات التي نشرتها  الشرطة السويدية ، فإن الكامب يقع في فندق Marsviken بالمدينة، حيث تم تخصيصه لاستقبال طالبي اللجوء.
 الشرطة أكدت الوفاة وقال الناطق الصحفي لشرطة نيشوبينغ تومي تورنغرين في تصريح خاص لـ “للصحافة السويدية ” خبر وفاة الرجل، مؤكداً أن الوفاة لم تكن بسبب جريمة قتل، دون أن يشير صراحة إلى أن الضحية مات منتحراً. 

وقال، إنه لا يستطيع تقديم المزيد من المعلومات في الوقت الحالي، لأن التحقيقات لاتزال جارية كما أن حساسية الموضوع تتطلب احترام مشاعر أهل الضحية. 


الضحية كان يشعر باليأس !
وقال شاهد عيان في الكامب لـ “لوسائل اعلام سويدية " إنه شاهد صباح الأحد قدوم دورية شرطة إلى الكامب الكائن، بعدها بساعتين قدوم طبيب ومن ثم سيارة مخصصة لنقل الجثامين . 

وأكد الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الضحية الذي كان كثيراً ماينتقد في أحاديثه مصلحة الهجرة ووضعه في الكامب، كان سبق وأقدم على محاولة إنتحار قبل عشرة أيام تقريباً من خلال تناول كميات كبيرة من الأدوية، وتم إنقاذه بعد نقله للمستشفى والمكوث فيها ليومين. 

وأشار إلى أنه قبل الحادثة الأخيرة بثلاثة أيام، جاء عناصر من الشرطة وساقوا معهم الضحية قبل أن يعود لاحقاً إلى الكامب، متحدثاً عن وجود شائعات داخل الكامب بأن السبب وراء اعتقاله حينها هو أنه كان حاول الانتحار سابقاً أو أنه صدر بحقه حكم ترحيل. 

ويصف الشاهد الضحية وليد مجيد بأنه شخص منعزل حتى أنه رفض أن يسكن معه أي شخص في غرفته، لاسيما بعد مغادرة ابنه الذي كان عاد إلى العراق قبل سبعة أشهر بعد سحب طلب لجوئه . 

فيما تردد أن بعض الشهود وجدوا لافتة صغيرة بجانب جثة الضحية، كتب عليها باللغتين العربية والإنكليزية مامعناه أن ما أقدم عليه بسبب مصلحة الهجرة.
تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder