-->

ملتقط "السيلفي" مع المستشارة ميركل لأجي سوري لم يحصل على حق اللجوء في المانيا !


المركز السويدي للمعلومات - المانيا : اثناء اخذ صورة "سيلفي" مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لم تجعل اللاجئ السوري أنس المعضماني مشهوراً وحسب، بل أعطت حياته وجهة جديدة، إذ يقول الشاب البالغ من العمر 19 عاماً  " صورة أنغيلا ميركل غيرت حياتي". فقد اصبحت مشهور بعد تداول الصورة في الصحف الالمانية والاوربية ,وقمت بمقابلات مع صحف ووسائل اعلام المانية....ولم يعرف أنس مع من التقط هذه الصورة، إلا بعد أن قال له لاجئون آخرون في مركز إيواء اللاجئين الذي كان يقيم فيه ببرلين إنه التقط صورة مع المستشارة الألمانية.

 بعد التقاطه لهذه الصورة، وصل أنس إلى منظمة تنسق مع عائلات ألمانية لرعاية لاجئين سوريين، ووجد مكاناً لدى عائلة ألمانية احتضنته.
 آنكه، السيدة الألمانية البالغة من العمر 40 عاماً، وجدت في أنس أخاً لابنتها البالغة من العمر ست سنوات. وبعد عدة شهور من انتقاله للعيش مع آنكه وعائلتها، تمكن أنس المعضماني من تحدث اللغة الألمانية بطلاقة. 

 لكن بالرغم من كل ذلك، لم تمض الأمور بالنسبة له بشكل جيد، فبالإضافة إلى الكوابيس التي تراوده باستمرار حول رحلة اللجوء عبر البحر المتوسط، والتي كاد أن يدفع حياته ثمناً لها، فإن والديه وإخوانه وأخواته الأربعة ما يزالون في دمشق، ينتظرون فرصة لم شملهم بابنهم، الذي سافر  بصعوبة بعد ان تم تدبير نفقات السفر له بصعوبة ،. ولكن اللاجيء السوري أنس ..لم يحصل علي حق اللجوء في المانيا ،بل حصل علي حق الحماية البديلة المؤقتة لمدة عام واحد ، حيث  تم اصدار اقامة موقتة حماية بديلة لمدة عام واحد ...يقول انس لقد انتظرت عام ونصف وكان يمكن لو تم منحي اقامة 3 سنوات ،ان اقوم بعمل لم شمل لعائلتي قبل بلوغ السن القانون  للم الشمل .....ولكن الان لا لدي اقامة لجوء ..ولا استطيع ان اقوم بعمل لم شمل لابي وامي واخواتي ...ولا قيمة معنوية لصورتي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ...!!!!

 إلى ذلك، نشرت بعض المواقع اليمينية المتطرفة، في أعقاب هجمات بروكسل الإرهابية في الثاني والعشرين من مارس/ آذار، إشاعات حول كون أنس إرهابياً وعلى صلة بمنفذي اعتداءات بروكسل. ..مما اثر علي مجري التحقيق معه ...وهذا كله أثار خوف الشاب السوري. وفي جلسة الاستماع لطلب لجوئه، لم يُسمح له بالتحدث بالألمانية رغم اتقانه لها، ومُنح إقامة لعام واحد على مبدأ الحماية البديلة،  . وأخيراً، تمني المعضماني  ألا يضطر للعودة إلى سوريا، مضيفاً: "لقد رأيت الكثير من الدم هناك"، وكثير من القلق  هنا بالمانيا ...تابع المصدر


تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder