المركز السويدي للمعلومات - منوعات اخبارية : حذر رؤساء مؤسسات سويدية في مقدمتها الأمين العام للمستهلكين في السويد يان بيرتوفت ، من لعبة اطفال " دمية " تُباع في السويد وفي دول أوروبية عدة، تُستخدم للتجسس على الأطفال.
واسم الدمي كايلا Cayla وهي دمية علي شكل فتاة تتمثل بشخصيات واشكال عديدة، وقادرة علي التحدث مع الطفل عبر برنامج الكتروني، يمكن تحديثها عبر الانترنيت بواسطة جهاز لوحي "تابليت"
ودعت جهات اعلامية سويدية و السلطات الألمانية أولياء الأمور إلى التخلص من تلك الدمى، لما قد تحمله من مخاطر على سلامتهم.
كما وجهت انتقادات حادة إلى سلسلة المتاجر العديدة في السويد، التي تقوم ببيع هذا النوع من الدمى والعاب الاطفال
وقال الأمين العام للمستهلكين في السويد يان بيرتوفت في تصريحات صحيفة، أن مخاطر تلك الدمية كلعبة للطفل لا تتجلى في الحديث الذي يدور بينها وبين الطفل، بل في إمكانية الإستماع إلى الحوار وتسجيله عن تطبيق معين على بعد 15-20 متراً، وإمكانية إرسال تلك البيانات إلى مستقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
مما قد يشكل خطر علي تحديد هوية الاطفال او انتمائهم هم وعوائلهم... ومعرفة خصوصيات خاصة للعائلة ،قد يستخدمها اخرون لأعمال غير قانونية او غير اخلاقية ،او تلحق الاذي بالطفل او عائلته .