-->

بين الشرع والقانون فتاة سورية 14 عام تتزوج وتحمل من زوجها والسوسيال السويدي يعتبر العلاقة اغتصاب وليست زواج !


ذكر تقرير بثه التلفزيون السُويدي SVT، أن القوانين السويدية “فرّقت” زوج سوري يبلغ من العمر 21 عاماً، عن زوجته القاصر سورية الجنسية ، في بلدية “مونستيراس”  التابعة لمدينة كالمر السويدية ،رغم أن الزوجين كانا يريدان العيش مع بعض. وأكد التقرير أن مشاكل كبيرة وقعت بسبب ذلك، منها تهديدات للجنة الخدمات الإجتماعية ( السوسيال )، وتهديد الزوجة “الفتاة” بإلقاء نفسها من الشباك والإنتحار في حال فرّقها السوسيال عن زوجها.

 وبحسب التقرير تم نقل مكتب السوسيال في بلدية مونستيراس، Mönsterås، آواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر 2016، وذلك بعد تهديد وصل للموظفين العاملين في المكتب بعد قرار وضع “مراهقة” حامل ( الزوجة ) تحت العناية القسرية. 

وقال مدير الأمن والمعلومات في مونستيراس، إنه الزوج وبعض افراد عائلته واصدقاء له،  قاموا بعمل اجواء صاخبة من الغضب تمثل  تهديد مباشر علي الموظفين الذين يتعاملون مع مشكلة الفتاة القاصر، وأن الموظفين لم يشعروا بالأمان جراء ذلك. وكشفت صحيفة “Barometern”، أن الفتاة تبلغ من العمر ما بين 14 أو 16 عاماً، وهي حامل في شهرها السابع، ومتزوجة من شاب عمره 21 عاماً، كانا قد تزوجها في سوريا قبل أن يفرا من الحرب هناك ويصلان إلى السويد. ورغم أن لجنة الخدمات الاجتماعية للبلدية،لم تعترف بوثيقة الزواج السورية ،و قد فصلت المراهقة عن زوجها إلا أن لقائهما كان مستمراً. إذ تعيش الفتاة مع والد ووالدة الزوج  الي ان حملت منه فتدخلت الرعايا الاجتماعية السويدية لسحب الفتاة . 


تهديد بالانتحار ...
وعلمت الفتاة عند وصولها إلى مكتب الخدمات الإجتماعية  مع ذوي زوجها في  مدينة مونستيراس في 28 كانون-ديسمبر، أنه سيتم أخذها ووضعها تحت العناية القسرية، حينها عارضت القرار وهددت بالقفز من النافذة، وفقاً لما ذكرته صحيفة Barometern

وذكر الموظفون العاملون في المكتب، أن زوجها وعندما وصل الى المكان، مثل تهديداً للموظفين ما أدى إلى إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة. 
ولكن الشاب يقول انه لم يفعل شيء الا تحذير جميع العاملين بعدم المساس بزوجته ،او التعامل معها بالاجبار او ارغامها علي فعل اي شي لا تريده ..او حجزها بمكان مجهول ..

وقد رفعت الرعايا الاجتماعية  شكوى ضد الشاب، زوج المراهقة، بتهمة إغتصاب طفلة، الا أن الشرطة والنيابة العامة بكالمر ، ذكرا أنه ليس هناك من إثبات من أن الفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، ما أدى إلى إغلاق القضية. 

وكانت الفتاة قد ذكرت ومن خلال التحقيق، أنها تبلغ من العمر 16 عاماً، إلا أن شهادة الميلاد تقول أنها في الـ 14 من عمرها

وقالت رئيسة قسم شرطة التحقيق في هذا النوع من الجرائم مونيكا ألدين للصحيفة: “ليس من الممكن إثبات عمر الفتاة. شهادة الميلاد ليست شكلا صحيحا من بطاقة الهوية”. ووفقاً للخبيرة في جرائم العنف المرتبطة بالشرف أستريد شيلتر، فإن من الصحيح وضع الفتاة تحت العناية القسرية وأن رغبة الطرفين، الفتاة وزوجها في البقاء معاً وشهادة أحد الأصدقاء بأنهما سعيدين مع بعضهما، لا يلعب دوراً في ذلك. وأوضحت، أن الفتاة يجب أن تُعامل على أنها قاصر، حالها حال الأطفال القادمين الى السويد دون ذويهم بقصد طلب اللجوء في البلاد، وأنه يجب أن يتم العناية بها...،، الان ان السوسيال ما زال يتعامل مع الحاله علي انها اغتصاب وبرغب في اعادة تاهيل الفتاة نفسيا واجتماعيا ..لكي تتفهم خطورة ماحدث لها ...

 الا ان الزوج طلب استمر في مطالبته بفتوي من مسجد استكهولم ،توضح مدي شرعية زواجة وفقا للشريعة الاسلامية ، مؤكد ان العلاقات الجنسية معترف بها بالسويد للقاصرات والشباب تحت 18 عام ، واذا كانت السويد لاتعترف بزواجهم ، فعليه ان تعتبر العلاقة بيني وبين زوجتي علاقة جنسية و ان تحترم راي الشريعة الاسلامية كما تحترم السويد الحريات الجنسية .!!



تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder