-->

امراة سورية : اول أمام لمسجد نسائي دنمركي تدعوا للتسامح وتكرار التجربة بدول أخري.



أثار إفتتاح أول مسجد تؤم فيه إمرأة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ، إهتمام وسائل الإعلام العالمية، وتفاعلت معه  وسائل التواصل الإجتماعي. مما شجع بعض النساء الناشطات بالدول المجاورة المانيا والسويد ، للدعوة الي تأسيس اول مسجد للإناث بإمامة إمراة ...تقوم بدور الامام بالصلاه..

 وكانت هذه الدعوات ازدادت عبر وسائل التواصل الاجتماعية، لنشطاء يسعون لتوحيد المساواة بين الرجل والمراه في كل جوانب الحياة الاجتماعية والدينية ، وتتجه الدعوة الي اقامة اول مسجد نسائي بالسويد يكون مقره في استوكهولم ..واول مسجد نسائي بالمانيا يكون مقره في برلين..علي ان تستمر الدعوة لنشر المساجد النسائية بكل اوربا.

 الجدير بالذكر :- أن  تم افتتاح أول  مسجد نسائئ في  الدنمارك  منذ شهور قليلة  ويدعى “مسجد مريم” في مدينة “كوبنهاغن”، وهو أول مسجد في “الدنمارك” ستؤم امرأة فيه صلاة الجمعة، التي ستخصص للنساء فقط، على أن يسمح للجميع بدخوله في باقي أيام الأسبوع ، وكان موضوع خطبة الجمعة الاولي في المسجد.. والتي قامت بها  الامامة "شرين" عن ملابس البحر والمسبح الاسلامية للنساء ( المايوه الشرعي  -البور كيني) وفضائله .!!




 وقالت مؤسسة المسجد “شيرين خانقان”، المولودة في الدنمارك من أب سوري وأم فنلندية، إن التقاليد الإسلامية تسمح للمرأة بأن تؤم الصلاة، مضيفة “لقد كرسنا النظام الأبوي في مؤسساتنا الدينية، ليس فقط في الإسلام، وإنما في اليهودية والمسيحية وديانات أخرى، ونريد أن نغير الوضع”. 

هذا الوضع القائم حسب  امامه المسجد “شيرين” هو ما أكدته، فى مقابلة مع صحيفة “Danish newspaper Politiken” الدنماركية، بأن المساجد بكل الدول العربية والاسلامية  “أماكن يهيمن عليها الذكور ودائما ما يسيطر الرجل على منصة التحدث، ويؤم المصلين، وهو مركز الهيمنة”  في المجتمع الشرقي وبالتالي سيطر الرجال علي المساجد !!.

 و تم أداء أول صلاة جمعة للنساء في المسجد بعد تأمين ثمانية “أئمة نساء” أخريات  ليتناوبوا الامامه ...، وأكدت أمامه المسجد “شيرين” أنها لم تتلق “أي تهديد من أي نوع”


الا ان  ذكرت إحدى الصحف الدنماركية أن مكان المسجد سيبقى سرا قدر الامكان بعيد عن الترويج  لأسباب أمنية.  حيث ان المسجد  تم اختيار مكان له بمستودع اسفل بناية سكنية كبيرة  ،..

وبعد شهور من افتتاح المسجد  تستمر امامة المسجد شرين  بـأمامة المصليات ..واعطاء بعض الدروس الاجتماعية الدينية ، وبدأت بعض ردود الفعل تظهر على شبكات التواصل الاجتماعي مريدو ومعارضة ، الأمر الذي ربما سيعيد الجدل حول بعض المسائل الفقهية، التي تبقى مفتوحة أمام اجتهادات كثيرة في عصرنا الحالي، خصوصا في بيئة غربية منفتحة مثل “الدنمارك”





تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder