-->

فشل سياسة الهجرة ورفض ميزانية الدولة - يجعل المعارضة السويدية تتفاوض مع احزاب عنصرية لاسقاط الحكومة

المعارضة السويدية تحاول اسقاط الحكومة السويدية بخريف 2017
زعيمة المعرضة السويدية ورئيس الحكومة السويدية "لوفين "


 تعتزم رئيسة أكبر أحزاب المعارضة السويدية آنا باترا، المضي قدماً في التعاون مع حزب سفاريا ديمقراط ( ديمقراط السويد ) اليمني المتطرف المعادي للمهاجرين ، لاسقاط حكومة "لوفين "، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لها من قادة آخرين في التحالف المعارض .

 وقالت باترا لوكالة الأنباء السويدية، إنها تريد التفاوض مع هذا الحزب حول قضايا معينة تهم السويد. ومن اهما 
- تشديد سياسات الهجرة في السويد للحد من  أعداد اللاجئين .
- رفض ميزانية الحكومة المقترحة من قبل الاحزاب الحاكمة 


 وأكدت أنه من الممكن فتح محادثات مع سفاريا ديمقراط  فيما يتعلق بسياسات الهجرة واللجوء ....

 ويعارض الحليفان الآخران في المعارضة، حزبا الوسط والليبراليون، هذا التوجه  . وقال آني لوف رئيس مجموعة حزب الوسط في البرلمان السويدي، إنه على حزب المحافظين المعارض  أن يختاروا بين سفاريا ديمقراط وحزب الوسط. 


وكانت   زعيمة حزب المحافظين المعارض  أشارت في وقت سابق، إلى عزمها إسقاط حكومة ستيفان لوفين من خلال التعاون مع سفاريا ديمكراتنا في قضايا مختلفة كالموازنة والهجرة  والضرائب.
بدوره أكد ممثل عن أحزاب المعارضة السويدية الاخري ، أنه لم يكن قد تقرر بشكل واضح تحديد موعد لأجتماع الأحزاب السياسية المعارضة، لمناقشة أمكانية التشاور والاتفاق مع حزب ديمقراط السويد ،  وذكرت الصحف السويدية ان رئيس الحكومة  حذر من التعامل او المشاركة والاتفاق مع حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين . مؤكدا ان هذا التعاون قد يخلق مشكلة سياسية واجتماعية كبيرة في السويد  تؤدي الي فوضي .


تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder