وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي ينص على حظر دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة حتى إشعار آخر، وذلك في إطار إجراءات جديدة أعلن عنها بهدف منع من سماهم بـ “الإرهابيين الإسلاميين الرديكاليين من دخول الولايات المتحدة”.
كما قرر تعليق قبول كافة اللاجئين لأربعة أشهر،
وأمر بتعليق دخول الزائرين القادمين من 6 دول ذات أغلبية مسلمة لثلاثة أشهر ,ومنها سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان .
وقد أثارت هذه الإجراءات انتقادات واسعة من جانب منظمات حقوقية وشخصيات بارزة. وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إن إغلاق الباب أمام اللاجئين يصب في مصلحة من يريدون الضرر للولايات المتحدة. وعلق عليه قائلا: “أضع إجراءات تدقيق جديدة لمنع الإرهابيين الإسلاميين الراديكاليين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. نريد ألا يدخل بلدنا سوى من يدعم بلدنا ويحب شعبنا”.
بعض الإجراءات التي يشملها الأمر التنفيذي:
- إيقاف برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 120 يوما، قابلة للتجديد .
- فرض حظر على اللاجئين من سوريا بشكل كامل ..لحين حدوث “تغييرات مهمة” “تتوافق مع المصلحة الوطنية”.
- تعليق السماح بدخول القادمين من العراق وسوريا واليمن وليبيا والبلدان التي صُنفت على أنها “مناطق مثيرة للقلق” لمدة 90 يوما، قابلة للتجديد .
- تحديد أولويات طلبات اللجوء في المستقبل “بناء على الاضطهاد على أساس ديني” إذا كان الشخص منتميا لأقلية دينية في وطنه.
- تعليق فوري لبرنامج الإعفاء من المقابلة للحصول على تأشيرة الدخول، الذي يسمح للمهاجرين بتجديد تأشيراتهم دون حضور مقابلة.
وكان ترامب قد صرح في مقابلة تلفزيونية أن الأولوية في طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة التي يقدمها سوريون ستكون للمسيحيين منهم. وقال الرئيس الأمريكي إن المسلمين السوريين وجدوا الطريق أسهل لدخول الولايات المتحدة من المسيحيين السوريين. وأضاف أن المتطرفين “يقطعون رؤوس الجميع، خاصة المسيحيين”،على حد تعبيره. وكان ترامب قد اقترح بالفعل إقامة مناطق آمنة للنازحين داخل سوريا، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل بهذا الشأن.