ذكرت تقارير صحفية أوروبية أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ألزمت الآباء المسلمين المقيمين والذين يعيشون في دول الاتحاد الاوربي كمواطنين او مقيمين ... بإرسال بناتهم إلى دروس تعليم السباحة المختلطة مع الفتيان بالمدارس. وقالت المحكمةة إن السلطات في الدول الاوربية ... لديها مبرر لإعطاء أولوية للإلتزام “بتدريس المناهج المدرسية بالكامل” و”الدمج الناجح” للأطفال في المجتمع.
وأقرت المحكمة الأوروبية بأن هذا القرار يعد تدخلا في الحريات الدينية، لكن القضاة قالوا إنه لا يرقى لدرجة الانتهاك، ويعتبرا هذا القرار راي قانوني يشمل جميع دول الاتحاد الاوربي .
وكان مواطنان سويسريان من أصول تركية و مهاجرون من اصول عربية من السويد وهولندا والمانيا قد رفعا القضية لدى المحكمة، بعد رفضهما إرسال ابنتيهما إلى دروس تعلم السباحة الإلزامية في تلك الدول، حيث يعتبروا ان ارتداء ابنتهم ملابسس السباحة امر غير مقبول ، لكن الادارة بالمدارس قالت ان الفتيات يمكن لهم ارتداء ملابس سباحة غير عارية مثل ما يسمي (المايوة الشرعي البوركيني) وهي ملابس سباحة اشبه بملابس السباحة للغواصين ......
لكن الاب التركي قال انه يرفض ان تكون ابنته مع طلاب ذكور اخرين عاريين في نفس درس السباحة ، حيث غير لائق وغير مقبول له كمسلم ولابنته ان تجتمع مع ذكور عرايا في المسبح.
جزء من القضية تم حلها بموافقة الاباء والمدارس علي ارتدا المايوه البوركيني (المايو الشرعي) لكن القضية استمرت بمدارس سويسرا لرفض الابوين من اصول تركية الموافقة علي (المايوه الشرعي) وقالوا لا نريد نشاط دروس السباحة لابنتينا ...
مسؤولين بوزارة التعليم السويسرية- قالوا إن الإعفاء من تلقي هذه الدروس متاح فقط للفتيات اللاتي وصلن إلى سن البلوغ، وهو ما لم ينطبق على الفتاتين وقت بدء النزاع ..لان الفتيات التركيات لم يصلوا الي سن البلوغ ......
لكن الاب التركي اعترض بالمحكمة وقال ...ان اسلوب التربية والمحافظة علي اخلاقيات اطفاله الفتيات تبدا من سن الطفولة ، وخو يريد ان يقوم بتربية اطفاله الفتيات علي المحافظة والاحتشام وفقا لمعتقداته الدينية ، وهذا يجعله يرفض ان تتلقي بناته ايي دروس او نشاط مشترك مع ذكور بملابس سباحة عارية بدرس السباحة .
وبعد نزاع طويل بالمحاكم ، فُرض على الأبوين دفع غرامة مشتركة بقيمة تعادل 1400 دولار امريكي، بسبب “التصرف بما يخالف واجباتهما الأبوية”.
وقالت المحكمة: “وفقا لذلك فإن مصلحة الأطفال تكمن في التعليم الكامل، ومن ثم فإن تيسير الدمج الاجتماعي الناجح وفقا للعادات والتقاليد المحلية يعلو على رغبة الآباء في إعفاء بناتهم من دروس السباحة المختلطة”.
وأشارت المحكمة إلى أن “اقتراحات مرنة للغاية” عُرضت على الأبوين لحل المسألة، من بينها السماح للفتاتين بارتداء لباس السباحة الإسلامي المعروف بالبوركيني أثناء دروس السباحة بدلا من لباس السباحة التقليدي، وكذلك السماح لهما بتغيير ملابسهما في غرفة لا يتواجد فيها فتيان.
وأقرت المحكمة الأوروبية بأن هذا القرار يعد تدخلا في الحريات الدينية، لكن القضاة قالوا إنه لا يرقى لدرجة الانتهاك، ويعتبرا هذا القرار راي قانوني يشمل جميع دول الاتحاد الاوربي .
وكان مواطنان سويسريان من أصول تركية و مهاجرون من اصول عربية من السويد وهولندا والمانيا قد رفعا القضية لدى المحكمة، بعد رفضهما إرسال ابنتيهما إلى دروس تعلم السباحة الإلزامية في تلك الدول، حيث يعتبروا ان ارتداء ابنتهم ملابسس السباحة امر غير مقبول ، لكن الادارة بالمدارس قالت ان الفتيات يمكن لهم ارتداء ملابس سباحة غير عارية مثل ما يسمي (المايوة الشرعي البوركيني) وهي ملابس سباحة اشبه بملابس السباحة للغواصين ......
لكن الاب التركي قال انه يرفض ان تكون ابنته مع طلاب ذكور اخرين عاريين في نفس درس السباحة ، حيث غير لائق وغير مقبول له كمسلم ولابنته ان تجتمع مع ذكور عرايا في المسبح.
جزء من القضية تم حلها بموافقة الاباء والمدارس علي ارتدا المايوه البوركيني (المايو الشرعي) لكن القضية استمرت بمدارس سويسرا لرفض الابوين من اصول تركية الموافقة علي (المايوه الشرعي) وقالوا لا نريد نشاط دروس السباحة لابنتينا ...
مسؤولين بوزارة التعليم السويسرية- قالوا إن الإعفاء من تلقي هذه الدروس متاح فقط للفتيات اللاتي وصلن إلى سن البلوغ، وهو ما لم ينطبق على الفتاتين وقت بدء النزاع ..لان الفتيات التركيات لم يصلوا الي سن البلوغ ......
لكن الاب التركي اعترض بالمحكمة وقال ...ان اسلوب التربية والمحافظة علي اخلاقيات اطفاله الفتيات تبدا من سن الطفولة ، وخو يريد ان يقوم بتربية اطفاله الفتيات علي المحافظة والاحتشام وفقا لمعتقداته الدينية ، وهذا يجعله يرفض ان تتلقي بناته ايي دروس او نشاط مشترك مع ذكور بملابس سباحة عارية بدرس السباحة .
وبعد نزاع طويل بالمحاكم ، فُرض على الأبوين دفع غرامة مشتركة بقيمة تعادل 1400 دولار امريكي، بسبب “التصرف بما يخالف واجباتهما الأبوية”.
وقالت المحكمة: “وفقا لذلك فإن مصلحة الأطفال تكمن في التعليم الكامل، ومن ثم فإن تيسير الدمج الاجتماعي الناجح وفقا للعادات والتقاليد المحلية يعلو على رغبة الآباء في إعفاء بناتهم من دروس السباحة المختلطة”.
وأشارت المحكمة إلى أن “اقتراحات مرنة للغاية” عُرضت على الأبوين لحل المسألة، من بينها السماح للفتاتين بارتداء لباس السباحة الإسلامي المعروف بالبوركيني أثناء دروس السباحة بدلا من لباس السباحة التقليدي، وكذلك السماح لهما بتغيير ملابسهما في غرفة لا يتواجد فيها فتيان.
أقراء ايضا