-->

لاجئين سوريين وعراقيين في السويد يعودون طوعيا الي بلادنهم .بعد ان تحطمت امالهم في السويد !

إزدادت في الآونة الأخيرة في السويد، أعداد طالبي اللجوء الراغبين في مغادرة البلاد والعودة الطوعية الى بلدانهم الأصلية.

 ويمكن لطالبي اللجوء الذين بمرحلة الانتظار لقرار او مقابلة تحقيق ، او  الحاصلين على قرارات رفض والراغبين بالعودة الى أوطانهم او دول لديهم فيها اقامة  ، التقدم بطلب الحصول على الإعانة المالية الحكومية التي تقدمها مصلحة الهجرة والتي يطلقق عليها إعانة إعادة الترسيخ للعودة للوطن الاصلي ....
 الهدف منها مساعدتهم ببدأ حياتهم من جديد في بلدانهم الأم. ويختلف مقدار الإعانة تلك من الفرد الواحد الى العائلة المؤلفة من عدة أشخاص. 
 وخلال  عام 2015، صدر قرار بمنح 215 شخصاً سنوياً مبلغ إعادة الترسيخ في البلد الأم، الا أن العدد إرتفع بشكل كبير جداً خلال العام الماضي 2016 الى 2521  لاجي منسحب وعائد لبلده او بلد لديه فيه اقامة ، ما يعني زيادة تصل الى عشرة أضعاف. 
وتوجد 16 جنسية محتلفة من جنسيات طالبي اللجوء مؤهله للحصول علي مبلغ مساعدة العودة الي الوطن ومنها العراق وسوريا فلسطين واليمن والصومال ....الا ان يحتل المراتب الاولي من اللاجئين العرب العائدين طوعا الي بلادهم كمايالي
1- العــــــــــــراق  
2- سوريــــــــــــا 

ويوجد طالبي لجوء من جنسيات أخري قرروا الانسحاب ولكن لا يشملهم وغير مؤهلين للحصول علي مساعدات مالية للعودة لاوطانهم 
ويحصل الشخص اللاجيء المنسحب بطلب لجوء او مرفوض وسيعود طوعيا  على مبلغ 30 ألف كرون.
فيما يحصل الطفل الواحد على مبلغ 15000 كورن، 
والحد الأقصى الذي يمكن أن تحصل عليه العائلة الواحدة قد يصل الى 75 ألف كرون. 

واوضحت احصائيات مجلس الهجرة السويدية ان اغلب العراقيين المنسحبين يعودون الي العراق ، بينما اغلب اللاجئين المنسحبين من الجنسية السورية فيعودون الي دول لديهم فيها اقامات ...مثل دول الخليج وتركيا والاردن وروسيا.

وتاتي اسباب العودة والانسحاب الطوعي من طلب اللجوء في السويد .... الي أن العديد من طالبي اللجوء إختاروا سحب طلباتهم والعودة بشكل طوعي الى بلدانهم الأم، لعدم قدرتهم على تحمل فترات الإنتظار لحين البت في قرار إقامتهم أو أن الحياة في السويد لم تكون في الغالب بالشكل الذي إعتقده الكثير من القادمين الى البلاد.....
في حين صرح طالبي لجوء سوريين أن الحياة في السويد أكثر خمول واقل نشاط، ولا يوجد فيها الكثير لكي يحققه المهاجر ،،  وانهم يستطيعون تحقيق حياه افضل في بلادهم  والعمل والربح  بشكل افضل في دول اخري لديهم بها اقامات .


بينما عبرو بعض طالبي اللجوء العراقيين ..ان السويد ربما تكون اكثر نظاما ونظافة وتقدم ،ولكنها افقر ماليا  بكثير من العراق ، حيث من السهل ان يعمل المرء بالعراق لتحقيق دخل اكثرمن الف دولار شهريا فالحياة والاسعار ليست مكلفة بالعراق مقارنة بالسويد .....بينما تحقيق الدخل والعمل بالسويد صعب جدا، واذا تحقق  فالاسعار وكلفة المعيشة  المرتفعة بالسويد تشعرك بالفقر.

 
ووفقاً لما ذكره القسم الصحفي في مصلحة الهجرة.ان 32 طفلاً  قد حصل على إعانة إعادة الترسيخ بعد قرار ذويهم العودة الطوعية الى بلدانهم. ولدواعٍ أمنية، لا تتمكن مصلحة الهجرة من الحديث عن البلدان التي يتم إرجاع الأشخاص إليها.  لان بعضها دول مصنفة انها دول صراعات خطيرة وخطر علي حياة الانسان ..مثل سوريا. 
وزير الهجرة السويدي يقول : دفع الاموال لمساعدة العائدين طوعا لبلادهم  سياسة معتمدة ـ أن يحصل الأفراد الذين رفضتت طلبات لجوءهم ولديهم الرغبة بالعودة الطوعية الى البلد على منحة مالية.

 وأضاف، موضحاً: “الكثير من الأشخاص الذين وصلوا الى السويد، خسروا قسم كبير من مواردهم، ووصلوا البلاد مفلسين. وأن منحهم مساعدات ماليه ، يسهل عليهم بدأ حياتهم في بلدانهم من جديد، ”.  .
وعن الأسباب التي تدفع بالكثير الى سحب طلبات لجوءهم وقرارهم ترك السويد، والعودة الى بلدانهم الأصلية، قال يوهانسون: “الكثير من الأشخاص الذين جاءوا الى السويد، إستندوا على تصورات بأن من السهل الحصول على اللجوء في السويد..او ان الاموال والمكاسب سوف يحققونها فور وصولهم للسويد ،،والبعض لديه صورة عن الحياة بالغرب مثل افلام هوليود الامريكية ....ولذلك تكون الحقيقة  دائما صادمة .....فالسويد ليست كذلك .# 



اقراء ايضا :- 
السويد تدرس قرار باعتبار مدن سورية امينة يمكن ارجاع بعض طالبي اللجوء السوريين والفلسطنيين اليها ,

فرص العمل والمهن المطلوبة بالسويد 2017 وفقا  لتقرير مكتب العمل السويدي  


 قائمة شركات السكن بالسويد ومواقع السكن الخاصة بالسويد وانواع العقود . بدون تسجيل وبدون انتظار .


 الجنسية السويدية والتقديم عليها للاطفال وطلب وثائق سفر اللاجئين او تقديم شكوي ..روابط امهمة


الدول التي تستطيع السفر لها بدون تاشيرات - لحاملي وثائق وجوزات سفر اللجوء بالسويد والمانيا والدول الاوربية الاخري  
تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder