ضعف المعرفة باللغة يعيق التحقق من الأخبار المزيفه ! ينبغي دائماً الرجوع الى السلطات السويدية للحصول على الحقائق حيث تحتوي مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من الأخبار المزيفة والخادعة التي تنتشر بسرعة، ويساهم ضعف المعرفة باللغة السويدية في تناقلها دون التحقق من صحتها، في أوساط القادمين الجدد وطالبي اللجوء.
القسم العربي التقى بعض من القادمين الجدد الى السويد الذين تحدثوا عن تجاربهم مع الأخبار والشائعات التي تصلهم عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي و كيف تلعب المعرفة باللغة السويدية دوراً أساسياً في تجنب سوء الفهم والترجمة للأخبار والقرارات الحكومية.
أحمد من المغرب ويعيش في السويد يشير الى أنه لم يعد يثق بأخبار الفيسبوك وأنه يحرص على التحقق من الأخبار المهمة بنفسه.
مجد من سوريا ...مقيم في ستوكهولم قال أنه يعتمد على معرفته وخبرته في البلد وقوانينها في تقدير مدى صحة الاخبار.
أما إبراهيم من اليمن فقد تحدث عن شائعة الإستقبال الجماعي لطالبي اللجوء من اليمن وكيف تفاعل معها اليمنيون.
القانونية نجار ابراهيم تحدثت عن القوانين الجديدة فيما يخص الإقامات المؤقتة، كما تطرقت الى صعوبة السيطرة على وسائل التواصل الإجتماعي وغياب العقوبات بحق مروجي الشائعات والأخبار المزيفه.
المسؤول الاعلامية في مصلحة الهجرة السويدية اورليجا لانجيلس نصحت بالقول: -ينبغي دائماً التواصل مع السلطات السويدية والرجوع الى المواد المطبوعة أو صفحاتنا على الانترنت، قد تكون صفحة مصلحة الهجرة السويدية التي تحتوي الكثير من المعلومات او قد تكون السفارات او المعهد السويدي وغيره. يمكنكم الاستماع للتقرير كاملاً في الملف الصوتي المرفق هنا.