قررت الحكومة النمساوية بداية من28 مارس، تطبيق حظر ارتداء النساء للنقاب الاسلامي في الأماكن العامة في جميع الاراضي النمسا ، وياتي هذا القرار بعد ان اتفقت جميع الاحزاب النمساوية في الحكومة والمعارضة ،علي برنامج اندماج جديد للمهاجرين والاجانب ذو الخلفية الاسلامية الشرقية ...حيث مع إطلاق برنامج جديد لدعم ‘الاندماج في المجتمع’. كانت الحكومة النمساوية اتفقت، عقب بداية الائتلاف الحاكم، الذي يضم الحزب الاجتماعي الديمقراطي النمساوي وحزب الشعب النمساوي المحافظ، على النقاط الرئيسية لبرنامج الاندماج الجديد والذي يحظر بجانب النقاب ارتداء النساء أي ملابس أخرى تخفي الوجه في الأماكن العامة.
وبحسب هذا البرنامج، فإنه يُحظر :-
1- اي ملابس تخفي الوجه وملامح الشخص
2- حظر خلال الفترة القادمة علي توزيع نسخ من القرآن في الأماكن العامة.
3- الدعاية الدينية الموجة للدعوات الاسلامية داخل النمسا بالاماكن العامة بدون تصريح واسباب .
4- كما ينص البرنامج على إلزام اللاجئين المعترف بهم وطالبي اللجوء الذين لديهم فرص جيدة للبقاء في النمسا بالالتحاق بدورات تدريبية لتعلم اللغة الألمانية و’قيم مجتمعية’ لمدة عام.
5- كما يلزم البرنامج الحاصلين على حق اللجوء بالمشاركة في أعمال خيرية دون مقابل مادي.
*- ملاحظة مهمة جدا :-
وفي حال رفض اللاجئ القيام بأعمال تطوعية سيجرى تقليص المعونات الاجتماعية التي يحصل عليها.
واعتبر وزير الخارجية وشؤون الاندماج النمساوي،سيباستيان كورتس، أنه ‘فقط بهذه الطريقة يمكن للمهاجرين أن يحظوا باحترام مجتمع الأغلبية’، موضحا أنه يمكن للمهاجرين الحصول على فرصة عمل بطريقة شرعية في النمسا عقب ثلاثة أشهر من تقدمهم بطلب اللجوء.
ووصفت وكيلة الوزارة المختصة، منى دوتسدار، البرنامج الجديد بأنه ‘نقلة نوعية’. وتتوقع الحكومة النمساوية أن تبلغ تكلفة تمويل كافة الإجراءات التي ينص عليها برنامج الاندماج الجديد نحو 200 مليون يورو بنهاية العام 2018.