-->

الهجرة السويدية تقرر إجراءات جديدة تسهل لمَ الشمل ومنح تصاريح الإقامة لحالات محددة ؟

إجراءات جديدة تسهل لمَ الشمل  

تعمل مصلحة الهجرة حالياً على وضع روتين جديد، يجعل من السهل بالنسبة لبعض الأقارب الحصول على تصاريح الإقامة في السويد، وتسهيل عملية لمّ الشمل. 

ومن المتوقع أن لا تفيد هذه الإجراءات، العديد من السوريين ممن لا تعترف مصلحة الهجرة بوثائقهم وأوراقهم الثبوتية والشخصية...فيجب ان تكون الاوراق المقدمة من السوريين، اوراق اصلية تم الاعتراف بها من سلطات الهجرة السويدية .

ومن حيث المبدأ تشترط مصلحة الهجرة، ضرورة أن يقوم مقدم طلب لمَ الشمل بزيارة إحدى مقرات البعثات الدبلوماسية السويدية ،مثل القنصليات والسفارات الموجودة بالخارج ، وذلك من أجل أن يقوم الموظفون بدراسة الطلب والتحقق من مدى قانونية عملية لمَ شمل.
وبحسب الآلية الجديدة التي ستتخذها مصلحة الهجرة، فإنه سيتم تحديد الحالات التي تعتبر غير ضرورية. ،وهذا يختلف عن الالية المعمول بها الان و التي يتم التقديم للم الشمل من خلال الانترنيت والاستمارة الالكترونية  !

وهذا الأمر ينطبق في المقام الأول على القضايا المتعلقة بالعلاقات الأسرية القائمة بالفعل، ولكن من الممكن أن يتم الأخذ بعين الاعتبار أيضاً أنواع أخرى من العلاقات والروابط الأسرية.

 إثبات الهوية وصحة العلاقات الأسرية

 وتعتبر النقطة الأهم ، أن يقدم مقدم الطلب دليلاً يثبت على حد سواء هويته وعلاقته بأقاربه الموجودين السويد ،من خلال وثائق رسمية مقبولة. 

وفيما يتعلق بالتحقق من هوية الطلب، فإنه يجوز لمصلحة الهجرة قبول نسخة من جواز السفر الوطني للشخص وذلك من أجل التأكد منه والتحقق ،فيما إذا كان هناك أي شبهة تزوير أو تلاعب أو ما شابه ذلك. 

ويتم فحص جوازات السفر الأصلية والأوراق الرسمية الخاصة بإثبات الشخصية ،عندما يحين الوقت لقيام مقدم الطلب بزيارة مقر البعثة الدبلوماسية السويدية في الخارج ،من أجل الحصول على بطاقة تصريح الإقامة في السويد. 


وبعد ذلك يتم أخذ بصمات الأصابع والصور الشخصية ،وتوقيع مقدم الطلب.

 وتعتبر البطاقة ضرورية جداً، لاسيما إذا كان مقدم الطلب قادماً من بلد حيث يحتاج مواطنو هذه الدولة للحصول على تأشيرة دخول “فيزا” لزيارة السويد.

 ويجب على مقدمي طلبات لمَ الشمل أن يثبتوا أيضاً صحة العلاقة مع أقاربهم في السويد، منها على سبيل المثال وثيقة عقد الزواج وشهادة الميلاد أو وثائق أخرى تثبت وجود علاقة تعايش بين الطرفين. 
ويمكن أن تشكل نسخ هذه الوثائق أساساً للتأثير على قرار لمَ الشمل، لاسيما إذا كان هناك أي مؤشر يدل على أن المستندات الأصلية كاذبة أو وهمية أو غير موثوق بها....... أما في حال كانت الوثائق المقدمة تحتاج إلى المزيد من الفحص أو الاستكمال، فإنه من الضروري جداً أن يقوم مقدم الطلب بإجراء مقابلة شفهية في مقر السفارة أو القنصلية السويدية في الخارج حيث يتواجد مقدم الطلب.

 Håkan Jonsson  مدير عمليات قسم مراقبة بالهجرة السويدية ، يجيب  على عدد من الأسئلة المتعلقة بالموضوع..   

- ما هي المجموعات التي سوف تتأثر من الروتين واللآلية الجديدة؟

 إن أهم المجموعات التي يمكنها الاستفادة من الروتين الجديد هي العائلات التي تتمتع بعلاقات راسخة ويعيشون في البلدان التي تصدر السلطات الرسمية فيها دليلاً موثوقاً حول صحة العلاقات الأسرية (  اوراق وجوازات سفر صحيحة).  

ويمكن أيضاً أن يقدم بعض الأشخاص طلبات لمَ الشمل خاصةً إذا كانوا في السابق موجودين بالفعل في السويد.

 أما مواطنو الدول الذين يحتاجون للحصول على تأشيرة دخول “فيزا” فإنه يتوجب عليهم الذهاب إلى مراكز البعثات الدبلوماسية السويدية الموجودة في الخارج من أجل تقديم جميع الأوراق اللازمة والحصول على بطاقة تصريح الإقامة في السويد واستخدامه عند الدخول للسويد.

 ما هي نسبة مقدمي طلبات لمَ الشمل ممن يخضعون لبرنامج الترسيخ والذين تأثروا بالروتين الجديد؟ 

من الصعب جداً تحديد العدد، ولكن ربما العشرات او المئات.

 لماذا لا يتأثر عدد كبير؟



 إن هذا الأمر يعتمد أساساً على حالتين، ففي العديد من البلدان التي يأتي منها مقدمي طلبات لمَ الشمل، لا يمكن الاعتماد على جوازت السفر الوطنية ووثائق إثبات الهوية الشخصية الصادرة من هذه الدول، وبالتالي فإنه من غير الممكن إثبات هوية مقدمي الطلبات عن طريق تقديم نسخ من هذه الوثائق. 

ويجب على هؤلاء الأشخاص زيارة مقرات السفارت والقنصليات السويدية في الخارج، وذلك من أجل أن يتمكن الموظفون من التحقق من مدى صحة الوثائق الأصلية وإجراء المقابلات الشفهية. وتنطبق إجراءات لمَ المشل الجديدة على أقارب طالبي اللجوء الذي جاؤوا للسويد في خريف عام 2015.

 ولكن للأسف غالباً ما يكون من الصعب بالنسبة لهم تقديم جوازات سفر وطنية مقبولة وموثوقة. 

وهناك مشكلة أخرى تتمثل بأن العديد من البلدان لا يوجد فيها قيد نفوس جيد وموثوق به، وبالتالي فإن هذا الأمر يصعب عملية التحقق من بعض الأوراق والثبوتيات الرسمية لاسيما عندما يحتاج مقدمو الطلبات إثبات علاقتهم بأقاربهم الموجودين في السويد عن طريق مساعدة تلك الوثائق. 

لماذا تم إقرار هذه الإجراءات الآن؟ 

نحن نعمل باستمرار من أجل تطوير طرق عمل مصلحة الهجرة. 
ونحن نريد أن نسهل معالجة قضايا مقدمي طلبات لمَ الشمل ممن يملكون وثائق صالحة ولا يواجهون أي شكوك تتعلق بمدى صحة أوراقهم وهويتهم الشخصية. 

من جهته أكد مدير الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة أنه لا يوجد أي عائق قانوني لمنح تصاريح الإقامة في السويد بدون زيارة السفارة أو القنصلية السويدية. وبالإضافة إلى ذلك فقد غيرت مصلحة الهجرة طريقة تقديم طلب لمّ الشمل عن طريق شبكةة الانترنت وبالتالي فقد أصبح من الممكن في بعض الحالات إعداد ملف تقديم الطلب بشكل كامل قبل زيارة السفارة أو القنصلية السويدية. 

وأما بالنسبة للأشخاص الذين يقدمون طلبات لمَ الشمل على الورق، فإن القاعدة الأساسية في هذه الحالة هي ضرورة إجراء مقابلة تحقيق شفهية مع موظفي السفارة أو القنصلية.
المصدر الاصلي باللغة العربية من هنا
تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder