أعلنت الحكومة النمساوية، 24 مارس 2017، أنها ستمنح ألف يورو «مساعدة مبدئية» ، وبحد أقصى ثلاثة آلاف يورو للأسرة، الذين يقبلون العودة لدولهم الأصلية، بشكل طوعي.
ويمكن طلب هذه المساعدة المالية مرة واحدة فقط، بواسطة الأشخاص من طالبي اللجوء الذين تقدموا بطلب لجوء خلال الفترة السابقة ، وفقًا لما أعلنه وزير الداخلية النمساوي المحافظ فولفجانج سوبوتكا، خلال مؤتمر صحفي ، واوضح اننا سوف نستمر في تشجيع العودة الطوعية مقابل منح مساعدات مالية وتذاكر سفر لكل افراد العائلة الذين يرغبون بترك النمسا بشكل طوعي .
وقال الوزير: «إنه من المتوقع أن يغادر 50 ألف لاجئ، ليست لديهم فرص كبيرة في قبول طلب اللجوء، والذي تقدموا به في النمسا، قبل 2019».
وأبرز مدير مكتب الهجرة واللجوء فولفجانج تاوخر، أن المغادرة الطوعية تحظى بـ«أولوية قصوى»، تفوق الترحيل الإجباري، موضحًا: «نود عن طريق هذه المبادرة، جعل المغادرة الطوعية أكثر جاذبية».واكد ان المشكلة تكمن بوجود عشرات الالاف من طالبي اللجوء يأتون الي النمسا لتقديم طلب لجوء وهم لديهم معلومات خاطئة انهم سوف يحصلون علي حق اللجوء والاقامة .
وتستهدف هذه المساعدة أشخاص من دول مثل العراق وأفغانستان وفلسطين ودول اوربية، وبعض دول أفريقيا، ولكنها ليست من حق طالبي اللجوء، الذين ينتمون لدول منطقة البلقان او شمال افريقيا.