-->

ألمانيا : تعتمد برنامج لتحديد بلد ومدينة اللاجئ من خلال لهجته لتجنب انتحال طالبي اللجوء لجنسية او مدينة مختلفة !

أعلن المكتب الاتحادي للهجرة في ألمانيا أن نحو 60 بالمئة من اللاجئين لم يقدموا وثائق رسمية تثبت جنسيتهم. 

وان اكثر من 70 بالمائة من الصعب الاستدلال علي لهجتهم المحلية لتقدير من اي مدينة يكون انتماءهم ، حيث العديد من دول مثل العراق وافغانستان ، يثبتون جنسيتهم بالفعل ، ولكن يكون من الصعب معرفة الي اي مدينة يكون انتمائهم ،فلبعض ينسب نفسه للمدن المنكوبة بالعراق وافغانستان علي سبيل المثال ،لكي يحصل علي فرصة افضل في الحصول علي حق الاقامة واللجوء .

والآن يقوم المكتب الاتحادي الالماني للهجرة بتطوير برنامج كمبيوتر يستطيع التعرف على لهجة اللاجئ لتحديد بلده الأصلي ، وتحديد من اي مدينة من مدن بلد طالب اللجوء  ينتمي اليها .

يقول مسئول المكتب القانوني الالماني للهجرة واللجوء ...هناك لاجئون لا يقدمون أي وثائق تثبت جنسيتهم وبلدهم الأصلي الذي قدموا منه، وهناك من يخفي جنسيته الأصلية ويدعي غيرها لزيادة فرصه قبول طلب لجوئه... وهناك من يقول انه من دولة مثل العراق وايران او اليمن وارتريا او السودان والصومال  وافغانستان .لكونه يستخدم نفس اللغة والشكل .وهناك من يدعي انه منن محافظات مثل الموصل بالعراق او درافور بالسودان او تعز في اليمن..او غزة بفلسطين .او قندهار في افغانستان  ....لان هذهه  المدن يكون لها معاملة خاصة في دراسة طلب  اللجوء  ومنح الاقامات ...

..فلدينا مشكلة مع مجموعات من الجنسيات العربية لتعدد الدول التي تتحدث باللغة العربية، ولدينا مشكلة اخري مع تعدد اللهجات داخل البلد الواحد ..!

وللتأكد من جنسية اللاجئ ومدينته ومحل اقامته ، يريد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF استخدام برنامج كمبيوتر خاص للتعرف على بلد اللاجئ من خلال لهجته.

 فقد أشارت صحيفة “دي فيلت” الألمانية الصادرة اليوم الجمعة (17 مارس/ آذار) إلى أن دائرة الهجرة واللجوء تأمل أن تستطيع من خلال تحليل لهجة اللاجئ بمساعدة برنامج كمبيوتر خاص تحديد بلده الأصلي في حال عدم تقديمه وثائق رسمية تثبت جنسيتهه التي يدعيها او في حالة الادعاء انه من مدينة محدد داخل دولته لديها وضع خاص . 

ونقلت الصحيفة   أنه “سيتم تسجيل صوت طالب اللجوء، ومن ثم تحليل لهجته بشكل آلي” بمساعدة البرنامج الجديد الذي يتم تطويره لهذه الغاية. 

ومن المتوقع أن تتم تجربة البرنامج خلال الأسبوعين القادمين، ولكن لن يتم استخدامه بشكل دائم قبل بداية العام المقبل 2018 ، ويمكن اعادة التحقيق مع بعض اللاجئين لإختبار لهجتهم المحلية ..

وحسب “دي فيلت”. فهناك قلق و تشكيك في دقة البرنامج ، لكن ما مدى دقة البرنامج وقدرته على تحديد اللهجات مع تعددها في البلد الواحد من منطقة إلى أخرى، وليس بين الدول فقط!

 ديرك هوفي، الباحث الألماني المختص في لغات الكمبيوتر من جامعة كوبنهاغن، يشكك في قدرة البرنامج على تحديد جنسية اللاجئ وبلده الأصلي بدقة والاعتماد عليه كليا جاء في حديثه مع الصحيفة الألمانية أنه من الناحية العملية: “لا يمكن وضع وإعطاء معلومات دقيقة تماما” حيث أن “اللغة في تغير مستمر” حسب هوفي. 

لكن إذا كانت هناك قاعدة بيانات واسعة جدا، يمكن أن يساعد ذلك في تحديد النتيجة بشكل تقريبي، وهذا مكلف جدا ويستغرق وقتا طويلا. ولكن سلطات الهجرة الالمانية قالت ان البرنامج سوف يستخدم بشكل عام مع من يتم الشك في جنسيته او انتماءه وسوف يساعد البرنامج التقني في تاكيد هذا الامر ..ومن صما يتم العرض علي متخصص في اللهجات واللغات ...
تعليقات فيسبوك
0 أترك بصمتك بتعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظةلـ الحياة السويدية 2016
Design: Ar Koder